الشارع المغاربي: توقع الدكتور الهاشمي الوزير مدير معهد باستور اليوم الثلاثاء 31 اوت 2021 ان يتم المرور الى اعتماد الجرعة الثالثة من اللقاح ضد فيروس كورونا لفائدة فئات معينة من اصحاب الاولية مثل المسننين والطواقم الطبية وذلك في انتظار حلول سنة 2022 لتحديد مثل هذه العملية بكل دقة.
واعتبر الدكتور في حوار على اذاعة “اكسبراس اف ام” ان الجرعة الثالثة هي “تقريبا رفاهة “مشيرا الى ان المنظمة العالمية للصحة لا توصي بها خاصة ان عدة مناطق في العالم مازالت لم تتوصل بعد الى توفير الجرعتين.
واستدرك انه في اطار الفائدة العلمية يمكن التوجه نحو الجرعة الثالثة لفائدة فئات معينة لتعزيز المناعة مشددا على ان الجرعة الثالثة تكون على الاقل بعد 6 اشهر من تلقي الجرعة الثانية.
واضاف انه من السابق لاوانه الحديث في تونس عن جرعة ثالثة خاصة انه لم يتم بعد استكمال تلقيح الاعداد المطلوبة من المواطنين وان مثل هذا السؤال قد يطرح بعد شهر او شهرين من الان.
واشار الى ان اللجنة العلمية تتداول في مثل هذه المسائل وتتطرق الى كل ما هو جديد من الناحية العلمية مبرزا ان المناعة التي يوفرها اللقاح قد تتقلص بعد 8 او 9 اشهر وان مبدا اللجوء الى جرعة ثالثة ممكن لتعزيز المناعة خاصة لدى الفئات المهددة اكثر من غيرها مثل كبار السنة او الطواقم الطبية التي تتعامل مع الكوفيد.
وذكر بان كبار السن في تونس كانوا من اصحاب الاولوية الاولى في التلقيح وانه بالتالي مر على استكمالهم التلقيح اكثر من 6 اشهر.