الشارع المغاربي: أكد الهاشمي الوزير مدير معهد باستور وعضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا ان نسبة نتائج تحاليل الاصابات بمتحور “اوميكرون” تترواح بين 30 و40 بالمائة من مجموع الحالات الخاضعة للتقطيع الجيني.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الوزير ترجيحه ان يحتل المتحور الجديد الصدارة في نسبة الانتشار وأن يزيح متحور “دلتا” الذي تبلغ نسبة انتشاره 60 بالمائة ضمن مجموع الإصابات وإشارته الى أن حالات الإصابة بـ”اوميكرون” سُجلت بولايات إقليم تونس الكبرى (تونس واريانة وبن عروس ومنوبة)، وباقليم الساحل وتحديدا في ولاية المنستير.
و لم يستبعد الوزير ان يكون ظهور المتحور وراء الزيادة المسجلة مؤخرا في حالات الإصابة بكورونا، معتبرا ان الوضع الحالي يشهد بداية موجة جديدة للفيروس.
الوزير شدد من جهة اخرى على ضرورة استكمال التلقيح بالجرعة الثالثة، مبينا ان التلقيح يدعم التوقي ضد الاصابة بالمرض.
ودعا الى ضرورة تشديد المراقبة بنقاط العبور الحدودية البرية والجوية والبحرية لرصد اية حالات حاملة للاصابة بمتحور “أوميكرون”، مذكرا بان ظهور مزيد من الحالات كان نتيجة رصد اصابات وافدة.