الشارع المغاربي: أكّد الطبيب المختص في الأمراض الصدرية محمد غفران اليوم السبت 13 جوان 2020 نجاج أوّل عمليّة جراحية لإستئصال بالمستشفى الجهوي الحبيب بوزيان بولاية قفصة .
ونقلت اذاعة جوهرة عن غفران تذكيره بأن مثل هذه العمليات تُجرى عادة بالمنظار بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة” مضيفا ” كنّا نوجه المرضى الذين لديهم أورام في غشاء القفص الصدري أو أورام في الرئة إلى مستشفى أريانة” لافتا إلى أنّ ولاية قفصة تُعدّ الولاية الأولى في نسبة الاصابات بالأورام الرئوية بحكم التلوث .
وقال ” يُعاني المرضى الذين ينتقلون من قفصة الى أريانة للعلاج ولإجراء عملية الاستئصال من عبء وكلفة التنقل… فما بالك إن كان لديهم موعد لمقابلة الطبيب وموعد ثان مع المبنج ومع السكانار الى أن يصلوا الى موعد العمليّة ” متابعا ” عدد المرضى كبير بما بجعل من المواعيد طويلة وبعيدة الأمد”.
وأضاف “من شأن كل هذه العوائق المشاهمة في مزيد تعكر صحّة المرضى الحاملين لأورام رئوية.. لذلك قلنا لم لا نقوم بهذه العمليات الجراحية في قفصة اذا توفرت الطاقة الطبية التي تستطيع إجراء عملية استئصال الورم وتوفير الامكانات التقنية وبالأخص الطبيب المبنج ” لافنا لى أنّ الجهة في حاجة ماسّة إلى طبيب مبنج.
وتابع “أنا كطبيب مختص أستطيع القيام بهذه العملية ولكن لا أستطيع القيام بها دون طبيب مبنج وهذه مسألة مفروضة وبالتالي كانت الفكرة مطروحة دائما للتقدم بالمستشفى ومساعدة المرضى وتخفيف تعب التنقل من الجهة الى تونس وطول الانتظار عليهم” مشددا على امكانية القيام بالعملية في صورة توفر الامكانات الماديّة والتقنية والبشرية”.
وذكر بوجود اتفاقية مع وزارة الصحة ومع أطباء الاختصاص في التبنيج، قائلا ” شجّعنا الدكتور علي مجدوب رئيس قسم التبنيج بمستشفى الطاهر صفر بالمهدية…أردنا اثبات أنّنا نستطيع النجاح في قفصة في مساعدة المرضى فقط بتوفير القليل من الامكانات وكل الاطراف تجاوبت معنا…خدمنا بلّي نجمو مع مجدوب الذي تولى تبنيج المريض ودامت العملية ساعة ورُبع”.
ووصف غفرانا لعملية بـ”الاستكشافية والعلاجية في نفس الوقت” قائلا ” نستكشف من خلالها المرض وكيفية علاجه وكانت العملية ناجحة …العلامات التي تظهر على المريض من ضيق التنفس وأعراض أخرى تقلقه وتجعله غير مرتاح ولم لا نعيد اجراء عمليات أخرى اذا توفرت الامكانات المادية والبشرية والتقنية”.
