الشارع المغاربي – اليوم: جلسة تفاوض جديدة بين الحكومة والاتحاد

اليوم: جلسة تفاوض جديدة بين الحكومة والاتحاد

7 يناير، 2019

 الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” أن جلسة تفاوضية ستُعقد مساء اليوم 7 جانفي 2019 بين وفد من المكتب التنفيذي والحكومة حول الزيادات في الوظيفة العمومية.

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد كشف على لسان أمينه العام المساعد المسؤول عن قسم الشؤون القانونية حفيظ حفيظ  عن خفايا المفاوضات الجارية مع الحكومة حول الزيادة في أجور العاملين بالوظيفة العمومية والاقتراحات المقدمة من القصبة والتي ردت عليها المركزية النقابية بالرفض.

وأشار حفيظ إلى أن الحكومة اقترحت ضخ الزيادات المبرمجة في الوظيفة العمومية من صندوق الدعم وانها اقترحت أيضا الموافقة على الزيادات شريطة الا تشمل المتقاعدين مشددا على ان “المنظمة الشغيلة رفضت الاقتراحين رفضا قاطعا”.

واتهم المتحدث” الائتلاف الحاكم الجديد بقيادة مؤامرة خطيرة ضد الاتحاد عبر الادعاء بأن مقاربة المنظمة الشغيلة في المفاوضات شعبوية ويجب العودة الى مقاربة النسب المائوية” متابعا “اقترحت الحكومة بايعاز من احزاب الائتلاف الحاكم الجديد ان تشمل الزيادات اطارات الوظيفة العمومية فقط ..طبعا لانهم جيش انتخابي بما انه لهم سلطة ادارية على عدد كبير من الموظفين مما يعتبر خزانا انتخابيا ضخما” مشدّدا على رفض المنظمة الشغيلة هذا الاقتراح .

واعتبر أن الاتحاد بدأ يكسب أشواطا في مفاوضاته مع الحكومة مؤكدا وجود نطور في الاقتراحات المالية المقدمة من طرفها من 400 مليار زيادة والتي تعني تمكين كل موظف بـ50 دينارا زيادة الى اقتراح مبلغ 700 مليار.

وشدّد على أنه لا تراجع عن المطالبة بزيادة مماثلة لتلك التي تمّ تطبيقها في القطاع العام والتي تتراوح بين 205 و 270 دينارا مهما كلّف الأمر مرجعا ذلك الى ان المسار التفاوضي مشترك ( الوظيفة العمومية والقطاع العام )طبقا لاتفاق سبتمبر 2015.

من جانبه جدّد الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي،أمس الأحد 6 جانفي 2019، تمسّك المنظمة الشغيلة بتنفيذ الإضراب العام في الوظيفة العمومية والقطاع العام المُقرّر ليوم 17 جانفي الجاري، مُؤكّدا “غياب مفاوضات جدية وبوادر حقيقية لانفراج الأزمة مع الحكومة”.

وقال الطبوبي في خطاب ألقاه خلال تجمّع عمالي انتظم بمدينة باجة أمس : “نحن ندافع عن إنسانية الإنسان ولا نريد الإضراب من أجل الإضراب بل إننا ندافع عن استحقاق وليس امتيازا.. ونسعى لمنح التوانسة حياة أفضل.. ولن نسمح برفع الدّعم.. ويجب أن تكون الزيادة في الأجور مجزية وفي مستوى تطلعات أعوان الوظيفة العمومية”.

وأضاف موجّها كلامه للحكومة “أصبحنا اليوم نحتكم لقرارات كريستين لاغارد ولقرارات من وراء البحار.. هذه فضيحة كبرى لتونس وبلادنا لا تستحق هذا.. لن تتعلّموا الحجامة في روس اليتامى.. لن نسمح لكم.. واحذروا ثورة الجياع وثورة الجمهورية الثانية”.

 

 

 

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING