الشارع المغاربي: نظّم أنصار “حراك 25 جويلية” اليوم الأحد 6 فيفري 2022 مسيرة انطلقت من شارع محمد الخامس بالعاصمة في اتجاه مقرّ المجلس الاعلى للقضاء وسط تعزيزات امنية مكثفة، رافعين شعارات منها “حلّ المجلس الاعلى للقضاء”و”الشعب يريد تطهير القضاء”.
وقال احد المشاركين في الاحتجاج : “خرج مساء يوم امس رئيس الجمهورية منتصرا لإرادة الشعب وقال له بصوت واضح ان المجلس الاعلى للقضاء في عداد الماضي… نحن شعب مستقل وحر” داعيا المشاركين في المسيرة الى ترك شعارات حراك 25 جويلية جانبا قائلا “نحن ارادة شعبية موحدة”.
وواصل “هذا المجلس يعتبر هيئة من هيئات الانقلاب على الدولة وعلى المسار الثوري وهيئة من هيئات التواطؤ مع الارهاب ومع الفساد ومع سياسة المحاباة والكيل بمكيالين…اذا كان الاستاذ قيس سعيد قد اذن وصرح قانونا ودستورا باعتباره رئيس الجمهورية بحل المجلس فإنّ المطلوب اليوم من جميع القوى الحية والديمقراطية التأسيس على تفعيل هذا القرار”.
وكان عدد من انصار هذا الحراك قد اكدوا انهم سيدخلون في اعتصام امام مقر المجلس الاعلى للقضاء، الامر الذي حذرت منه الرئيسة الشرفية لجمعية القضاة روضة القرافي التي نبهت الى خطورة ذلك .
ويوم امس شدد نزار التازني وهو منسق وطني لـ”حراك 25 جويلية” في ندوة صحفية على ان “الحراك المواطني يطالب بحل المجلس الأعلى للقضاء”وعلى انه “سينفذ تحركا احتجاجيا أمام مقر المجلس الأعلى للقضاء اليوم لمطالبته بحل نفسه بنفسه بسبب تعطل المرفق القضائي وعدم حسمه في ملفات حساسة على غرار قضايا اغتيال الشهداء شكري بلعيد ومحمد البراهمي ولطفي نقض”.
وشدد التازني على مساندة الحراك كل قرارات رئيس الجمهورية رغم معارضة القضاة والمحامين لحل المجلس وعلى ان شقا كبيرا من الشعب يساند قرار حل المجلس الأعلى للقضاء.
وكان رئيس الجمهورية قد اعلن في ساعة متأخرة من ليلة امس عن نهاية المجلس الاعلى للقضاء.