الشارع المغاربي-وكالات: تستضيف العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة 12 نوفمبر 2021 مؤتمرا رفيع المستوى حول ليبيا برئاسة كل من فرنسا والمانيا وايطاليا اضافة الى منظمة الامم المتحدة وليبيا وفق ما اكد قصر الايليزي.
ويناقش المؤتمر عدة قضايا من أبرزها ملف إجراء الانتخابات العامة الليبية وانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة وحشد الجهود الدولية لدعم الاستقرار في البلاد.
ويأتي المؤتمر قبل 6 أسابيع فقط من موعد إجراء الانتخابات العامة المبرمجة ليوم 24 ديسمبر المقبل والتي يرى المراقبون انها المخرج الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد اعلنت يوم الثلاثاء الماضي أن مسؤولين من غالبية الدول المعنية بالأزمة الليبية ومنهم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيحضرون المؤتمر من دون تقديم قائمة كاملة للمشاركين.
بيد أن بعض الدول أعلنت عن مستوى تمثيلها بشكل فردي إذ كشفت روسيا في وقت سابق عن مشاركة وزير خارجيتها سيرجي لافروف في المؤتمر فيما أشار موقع “نيامي” المحلي في النيجر إلى مشاركة رئيس البلاد محمد بازوم في المؤتمر الدولي.
ولعل الغائب الابرز في المؤتمر هو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي اشارت صحف فرنسية منذ ايام الى انه رفض الرد على هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وجه له دعوة رسمية لحضور المؤتمر قبل أن يعلن رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري عدم حضور تبون وان الظرف غير ملائم لذلك والاكتفاء برئيس الدبلوماسية.
واكدت ايطاليا من جهتها حضور رئيس الوزراء ماريو دراغي المؤتمر فيما تأكد حضور رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة المؤتمر أيضا.
وتشارك رئيسة الحكومة نجلاء بودن المتواجدة بالعاصمة الفرنسية منذ يوم الاربعاء في المؤتمر الى جانب وزير الخارجية عثمان الجرندي.