الشارع المغاربي – قسم الاخبار : وجهت بشرى بلحاج حميدة  النائبة ورئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة اليوم الاثنين 19 نوفمبر 2018، مراسلة لوزير التربية حاتم بن سالم تضمنت سؤالا  بخصوص الاجراءات التي تعتزم وزارته اتخاذها حول ما أسمته بـ”حدثين جدا بكل من معهدي الحبيب بورقيبة بالمنستير وبالمرسى” .

واشارت بلحاج حميدة في مراسلتها إلى أن من شأن الحدثين لأن “يؤديا إلى تنامي الفكر الوهابي وإلى تعمد بعض المدرسين ترهيب التلاميذ ومحاولة غسل أدمغتهم من خلال ما يعتبرونه تطبيقا للدين”.

ووفق بلحاج حميدة وقعت الحادثة الأولى في معهد الحبيب بورقيبة بالمنستير وتتمثل في “قيام استاذ بجذب تلميذة من شعرها لأنها عارضته عندما اعتبر صوت المرأة عورة” مشيرة إلى أن ذلك “دفع التلاميذ الى مغادرة القسم رفضا لذلك التصرف”.

أما الحادثة الثانية والتي قالت بلحاج حميدة إنها جدت في مدرسة الحبيب بورقيبة بالمرسى فتمثلت في “قيام معلمة بتكليف تلاميذ بالسنة الثانية ابتدائي لا تتجاوز اعمارهم 7 سنوات برسم علم تونس بمناسبة المولد النبوي الشريف على ورقة سوداء وإضافة عبارة “لا إلاه إلا الله”( علم داعش )على أساس انه علم تونس واجبارهم على ارجاع عملهم اليوم الاثنين 19 نوفمبر عشية المولد النبوي الشريف”.

واعتبرت بلحاج حميدة ذلك ضربا واضحا لاحكام الدستور ولقانون العنف ضدّ المرأة وتعارض مع ما ورد بمجلة حقوق الطفل والقانون المتعلق بالتربية والتعليم وبالفصلين 2 و39 من الدستور.

وطلبت من وزير التربية توضيحات في هذه المسألة والاجراءات التي سيتخذها الوزير في حق المدرسين والقرارات التي سيصدرها لحماية الناشئة.