الشارع المغاربي: أبدت رئيسة مؤسسة شكري بلعيد بسمة الخلفاوي اليوم الأربعاء 28 نوفمبر 2018 استغرابها من التهم التي قالت إنّ نهضويين يروجونها عنها والتي تفيد بأنها كانت تكتب تقارير تتضمن وشايات بقياديين يساريين ينتمون اليوم إلى الجبهة الشعبية.
وتساءلت أرملة الشهيد شكري بلعيد في حوار تلفزي بقناة الحوار التونسي عن سبب تجميد نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو في السنوات الأولى للثورة من قبل حركة النهضة مشيرة إلى أنه كان قبل 2011 يكتب تقارير لوزارة الداخلية حول “تحركات زملائه” لافتة إلى أنّه نفس السبب حسب تعبيرها الذي يُبقي على المحامي حسن الغضباني مجمّدا إلى اليوم من قبل حركة النهضة واصفة إلصاق النهمة بها بـ”قلة الحياء”.
ولم تفوّت عضو لجنة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي الفرصة لتكشف من جديد ان راشد الغنوشي هو من “باع” أبناء حركته للنظام السابق ليفرّ بجلده ويسافر خارج الوطن حسب قولها مشددة على أن اللجنة ماضية في تقديم كل الأدلة التي تثبت “تورط النهضة في الاغتيالات السياسية بتونس ورغبتها في تفكيك الدولة التونسية”.
يُذكر ان وفدا عن اللجنة المذكورة التقى مؤخرا رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الامن القومي وعرض جملة من المعطيات تتعلق بملف اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وبـ”الجهاز السرّي لحزب حركة النهضة”.