الشارع المغاربي: رفض المكلف بالشؤون السياسية بنداء تونس برهان بسيّس، اليوم الاثنين 7 ماي 2018، الاعتراف بخسارة حزبه القاعدة الشعبية التي صوتت له في الانتخابات التشريعية سنة 2014 ووصف بعض القراءات بـ”المُتحيلة” وبانها تنبع من احزاب “الصفر فاصل”.

وأضاف بسيّس لدى استضافته في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك” أن المشهد السياسي بعد الإنتخابات البلدية أفرز حزبين كبيرين النهضة والنداء فقط موجها تهانيه للبقة “بالتقاعد السياسي” منبها الى ان حزبه خاض معركة ضدّ الجميع و”ضدّ الريح” وتعرض الى “قصف مُركّز” وخرج بمكسب سياسي صلب، قال انه سيتم اعتماده لبناء حزب قوي.

واشار الى ان حركة النهضة لم “تلعب ضد الريح” في الاستحقاق البلدي الاخير وانها “داخلة في الربح خارجة من الخسارة” موضحا ان النداء تصدر المركز الثاني مقابل حركة قوية وصفها بالمهيكلة وبانها تعمل منذ 40 سنة ولديها إمكانات ضخمة وتابع “صمدنا أمام آلة عقائدية متجذرة في البلاد ولولا النداء لكان الميزان مختلا لفائدة حركة النهضة”.

واكد ان رئيس الجمهورية قام بتقييم عقلاني للنتائج الاولية للانتخابات وانه “فرحان بالنتائج”منبها الى ان تحالفات النداء داخل المجالس البلدية، ستكون وفق ما تمليه مصالح المجالس البلدية وان الحزب أوصى مستشاريه في البلديات بالحرص على خدمة الجمهورية قبل الاحزاب.

وقال ان النداء لن يعطل اية مجالس بلدية موجودة فيها النهضة كاشفا ان قرابة 50 قائمة مستقلة يترأسها ندائيون اتصلت بالحزب لتدارس التعامل بينها.