الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الاثنين 17 جوان 2019 رفع حالة الاستنفار الأمني إلى الدرجة القصوى في البلاد اثر وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي.ووفق وسائل إعلام محلية، فإن الداخلية بدأت بالفعل في إجراء مراجعة شاملة لخططها، ونشر آلاف الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة في أنحاء البلاد.
وأوضحت أن الحالة (ج) تتضمن “توسيع دائرة الاشتباه، والتأمين المشدد بالطرق، والمنشآت وتكثيف التواجد الأمني بالميادين، وتنفيذ الضربات الاستباقية ضد عناصر الإرهاب”.وأنه “تم التنسيق بين خبراء المفرقعات بالحماية المدنية، على تمشيط محيط الكنائس والمنشآت الحيوية بصفة يومية”، وفق المصدر ذاته.
وكان التلفزيون الرسمي المصري، قد أعلن عن وفاة مرسي، أثناء حضوره جلسة محاكمته في “قضية التخابر مع حماس”.وحسب شهادات فقد طلب مرسي الكلمة من القاضي، وقد سمح له بذلك وعقب رفع الجلسة أصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها.
وقالت النيابة العامة المصرية إن الرئيس السابق سقط مغشيا عليه داخل القفص بعدما تحدث للمحكمة وأعلنت وفاته فور وصوله المستشفى في الساعة 4:50 مساء . وذكرت النيابة، في بيان، أن التقرير الطبي يشير إلى عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة لجثمان مرسي.
وقالت إنه تم “إيقاف الراحات والإجازات للضباط وأفراد الأمن، وتشديد الإدارة العامة للحراسات الخاصة الإجراءات الأمنية على الكنائس والفنادق، والمنشآت العامة والخاصة، وتطبيق الحالة (ج)”.
ومحمد مرسي هو الرئيس الخامس لجمهورية مصر والأول بعد الثورة وهو أول رئيس مدني وأول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد.
وأعلن فوزه في 24 جوان 2012 بنسبة 51.73 % من أصوات الناخبين المشاركين وبدأت فترته الرئاسية مع إعلان فوزه في الانتخابات في 24 جوان 2012 وتولى مهام منصبه في 30 جوان 2012 بعد أدائه اليمين الدستورية.
وتم عزله عام 2013 في مصر بعد انقلاب قاده الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي كان وزيرا للدفاع حينها .