الشارع المغاربي: قال نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم الجمعة 23 افريل 2021 ان الهيئة انكبت سنة 2020 على تنظيم سلسلة جديدة من الانتخابات البلدية الجزئية قال ان عددها بلغ الى جد اليوم 26 بلدية اضافة الى البت في عدد كبير من الاستقالات اكد انها بلغت حوالي 850 استقالة من المجالس البلدلية.

وابرز بفون في عرض قدمه خلال جلسة حوار في البرلمان ان الهيئة حرصت عند تنظيم الانتخابات على احترام الاجال القانونية وضمان سلامة العملية الانتخابية من جهة والمحافظة على صحة وسلامة كل المتدخلين في العملية الانتخابية من جهة اخرى مستندا في ذلك الى تنظيم جل الانتخابات وفق البروتكول الصحي الخاص بكوفيد19 .

واكد بفون ان الانتخابات الرئاسة والتشريعية لسنة 2019 شكلت في حد ذاتها تحديا كبيرا مثل سابقاتها لافتا الى ان مجرياتها وجسامة الامور التي شهدتها ومنها بالخصوص وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي فرضت على الهيئة تحديات اكبر في مقدمتها اقرار اجراء انتخابات سابقة لاوانها وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في اجل اقصاه 90 يوما.

وشدد على ان الهيئة تعاملت مع مجمل هذه التحديات بكل ما تقضي المسالة من نجاعة ومسؤولية وحرفية واستقلالية وعلى انها اثبتت بذلك انها ليست فقط مؤسسة تقنية بل هي ايضا فاعلا اساسيا في الانتقال الديمقراطي بتونس.

وذكر بان الهيئة ادارت في نفس السنة انتخابات اخرى تتعلق بسد الشغور الحاصل في مجلس القضاء المالي للمجلس الاعلى للقضاء وتنظيم 5 انتخابات بلدية جزئية بكل من سوق الجديد وباردو والسرس والعيون وتيبار .

واشار الى ان الهيئة بادرت من جهة اخرى بالمساهمة الفعلية في المجهود الوطني لمجابهة الانعاكسات السلبية لجائحة كورونا من خلال عدد من المباردات قال ان من بينها وضع مختلف المقرات الجهوية للهيئة وعدد ها 27 وما يتوفر فيها من وموارد بشرية ووسائل اتصال ونقل على ذمة الدولة والهيئة العلمية لمجابهة كورونا.

واضاف بفون ان الهيئة وضعت نصب أعينها علاوة على ذلك الانتخابات القادمة مؤكدا انها شرعت منذ الان في التخطيط للاعداد الجيد لها ضمن مخططها الاستراتيجي للفترة 2021 و2024.

وابرز ان هذه الانتخابات هي على التوالي انتخابات المجلس الاعلى للقضاء والتي قال ان اجراءاتها ستبدأ في موفى سنة 2022 والانتخابات البلدية لسنة 2023 والانتخابات الرئاسية التشريعية لسنة 2024 دون اغفال امكانية تنظيم انتخابات جهوية اذا تم اقرار ذلك.