الشارع المغاربي: اعتبرت بشرى بلحاج حميدة الناشطة الحقوقية اليوم الاثنين 18 اكتوبر 2021 ان الجدل القائم حول التدخل في الشؤون الداخلية لتونس واتهام كل من المنصف المرزوقي الرئيس الموقت الاسبق او رضوان المصمودي القيادي السابق بحركة النهضة مبالغ فيه وانه ليس لهذين الاخيرن اي وزن ولا تأثير على اي بلد.

واضافت بلحاج حميدة في حوار على اذاعة “شمس اف ام “:” لذلك اعتبر انه لا علاقة لكل ما حصل سواء من رئيس الجمهورية او من قبل وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بالوزن الحقيقي لكلا الرجلين لدى الدول مؤكدة ان بعض الاشخاص ترغب في ان تعطي لنفسها مكانة هي ليست فيها ولا لها.

وقالت ” انا قريبة من اوساط الفرنكوفونية واؤكد انه لا علاقة لسي المنصف او غيره بالموقف الذي اتخذته المنظمة وانه لا علاقة للموقف الامريكي لما يحدث في تونس بسي رضوان”.

واكدت بلحاج حميدة ان ما يقلقها في هذه المسالة انها مجرد تفاصيل ومن قبيل ان البعض يريد ان يعطي لنفسه حجما اكبر من حجمه الحقيقي.

وشددت على ان الاهم ان رئيس الجمهورية مطالب بأن يعلن ان تونس على ابواب الافلاس وعلى انه يتعين على من يتمسك باستقلال البلاد ان يؤمن بأن لتونس الامكانات المادية والاقتصادية للعيش في السنوات المقبلة.

واعربت عن املها في ان يتخلص رئيس الجمهورية من خطاب “المتآمرين والحشرات” ليؤكد على ان الوضعية الاقتصادية لم تعد تحتمل .

واشارت الى ان “قوة “الزعيم الحبيب بورقيبة وحتى بن علي كانت تتمثل في ان كلاهما عرف كيف يحافظ على التوازنات ولا تكون تونس تحت رحمة أي محور من المحاور.

وأضافت ان تونس بدأت في اضاعة التوازن منذ الثورة وان الامر تفاقم اليوم اكثر فاكثر.