الشارع المغاربي – قسم الأخبار : قالت النائبة بشرى بالحاج حميدة اليوم الإثنين 17 جوان 2019 “وجدت صعوبة في التعامل مع الحكومة لأنني لست مصطفة وراءها 100% وأيضا مع المعارضة لأنّها ترفض سماع صوتي”، نافية خبر التحاقها بحزب حركة تحيا تونس، مشدّدة على أنها لم تنتم إلى أيّ حزب منذ مغادرتها حركة نداء تونس.

وأكّدت بلحاج حميدة لدى حضورها اليوم في برنامج “ميدي شو” بإذاعة “موزاييك” أنّها “تعمل كمستقلة منذ سنة 2015 وأنها ستظل كذلك بعد الانتخابات القادمة”، مبرزة أنها “غير معنية بأيّ منصب ولا بأية مسؤولية سياسية بعد الاستحقاق الانتخابي”.

وأوضحت أن “دعوتها لإطلاق مبادرة تقدمية وسطية في رسالة مفتوحة نشرتها مؤخرا على صفحتها بـ”فايسبوك” تشمل الـ 5 مكونات أساسية لنداء تونس من أحزاب”، محملة مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع داخل النداء إلى جميع قياداته، قائلة “أخطأنا جميعا.. وكلنا متسبّبون في الأزمة التي يمر بها الحزب.. النداء حزب قوي ولو حافظ على تماسكه لما كانت هناك أزمة اقتصادية ولا اجتماعية ولا سياسية في البلاد”.

وأبدت بلحاج حميدة تخوفها من عدم تشكيل حكومة بعد الانتخابات، لافتة إلى “انطلاق حملات الابتزاز والمساومات التي تنتهجها عديد الأحزاب قبل موعد تنظيم الانتخابات” وإلى ان “نوابا ووزراء مُقالين اتصلوا بمن يتصدّرون نتائج سبر الآراء للمطالبة بمنصب وزاري أو بترؤس قائمة لهم في الانتخابات التشريعية وللبحث عن الحصانة والإفلات من العقاب”.

وتابعت “ثمّة ناس تحكي على حكومة حاضرة تشمل كل المكونات في حين أن البلاد داخلة في حيط”، ملاحظة أن “التموقع وإقصاء المنافسين من سباق الانتخابات مشكلة عديد السياسيين”.