الشارع المغاربي : كشفت بشرى بلحاج حميدة عضوة لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بمجلس نواب الشعب أنّ عدد أطفال “مدرسة الرقاب” الذين تمّت إعادتهم إلى مقاعد التعليم العمومي بلغ إلى غاية اليوم الخميس 14 مارس الجاري 24 طفلا.
وكان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي قد قال يوم الاثنين المنقضي خلال اشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي: ”بخصوص ما يسمى محتشد الرقاب هناك شعور بأن المسألة مرّت وكأن شيئا لم يكن” معتبرا أن الملف من صميم مشمولات الأمن القومي.
وأضاف ”من غير المقبول التغطية على الملف.. لا سو لا سوية”، متابعا “لا أعتقد أن في نية الحكومة ولا غير الحكومة غلق الملف بمثل هذه الطريقة” داعيا إلى مواصلة النظر فيه مذكّرا بأنه تم الحكم على صاحب المدرسة بسنة سجنا وأن هذا الحكم لا يتعلق بجوهر القضية في اشارة الى ما أسماه البعض بمعسكر للدعششة.
يُذكر ان قاضي الأسرة بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد كان قد أصدر قرارا بتاريخ 12 فيفري المنقضي يقضي بتسليم أطفال مدرسة الرقاب الى عائلاتهم بعد نقلهم من مدرسة الرقاب إلى مركز “أملي” بحمام الأنف.
وللاشارة فان مسار قضية مدرسة الرقاب انطلق بتحقيق صحفي لبرنامج “الحقائق الأربع” ثمّ تحوّل إلى قضية رأي عام تسبّبت في اقالة والي سيدي بوزيد ومعتمد الرقاب وإيقاف صاحب المدرسة وإعادة طرح مشروع قانون المحاضن ورياض الأطفال بمجلس نواب الشعب.