الشارع المغاربي: اعتبر رئيس كتلة الإئتلاف الوطني مصطفى بن أحمد اليوم الاربعاء 26 ديسمبر 2018، أن ما يحدث من احتجاجات شعبية هو حصيلة تراكمات الـ 7 سنوات الأخيرة، مشددا على ان كل الاطراف السياسية على اختلافها ترفض تحمل المسؤولية بما فيها تحديد طبيعة ما حدث في تونس هل كان ثورة ام انتفاضة.

وأشار بن احمد في تصريح لاذاعة الشباب اليوم، إلى انه “لا يوجد طرف اليوم يملك عصا سحرية لتغيير الأوضاع، لافتا إلى وجود خطابين اليوم الأول يقدم مسكنات ووعودا بغد أفضل والثاني يدعو إلى التخريب”. واعتبر أن هناك “أناسا يريدون الاستثمار في الفوضى للتسلل للسلطة دون شرعية انتخابية اي في اطار الثورة”.

وتابع “اليوم هناك دعوات للنزول للشوارع…هناك لعبة جديدة فالشارع مجزأ”، متابعا “اللعبة الخطيرة تتمثل في محاولة البعض البناء بالاعتماد على هذه الفوضى وهي ليست بديلا بل هي متنفس للغضب”.

وتساءل المتحدث “هل لدى الاطراف التي تدعو لاسقاط الحكومة “عسكر” اليوم؟ ليس لك جيش مهيئ وان وجد فهو لن يمسك بزمام الحكم”، وقال إنه تمت استمالة الجيش سابقا في مناسبات سابقة وأنه لم يقبل بذلك مضيفا “لحلحو بيه وقابلوه ومدحوه ورفض”.

وقال بن أحمد إن لا احد يتحدث عن الاقتصاد الموازي مؤكدا وجود قائمة تضم أسماء من أسماهم ببارونات الاحتكار مؤكدا أنهم معروفون إسما إسما ولا يمكن المس بأحدهم مشددا على أنهم يمولون الاحزاب وعلى أن لهم تأثيرا على الفعل الميداني وفي الاحتجاجات وانه عندما تمس مصالحهم يسمون التهريب والاحتكار تجارة بينية ويتحركون دفاعا عن مصالحهم.

داعيا رئيس الحكومة لتخصيص زوز كماين (شاحنتين) واخراج المحتكرين من منازلهم ليلا، قائلا “ودع جماعة حقوق الانسان تتحدث …لان الي معمّلك على قوتك معمّلك على موتك…نحن نعلم اصل الداء لكن نرفض الخوض فيه”.داعيا رئيس الحكومة إلى فتح حوار مباشر مع الشباب المحتج.