الشارع المغاربي: اكدت الدكتورة جليلة بن خليل الناطقة باسم اللجنة العلمية لمجابهة كورونا اليوم الخميس 26 اوت 2021 ان اللجنة العلمية تداولت في مسالة الاستظهار بشهادة التلقيح لدخول بعض الفضاءات العمومية على غرار الفضاءات التجارية او البنوك او غيرها.
واوضحت الدكتورة في حوار على اذاعة “شمس اف ام ” ان اللجنة العلمية ارتأت اعلام التونسيين بانه سيتعين عليهم الاستظهار بشهادة تلقيح للولوج الى بعض الاماكن العمومية المغلقة او المراكز التجارية او غيرها.
واضافت انه من المنتظر ان يتم اعتماد هذه الطريقة بصفة تدريجية ولدى فئة عمرية معينة لافتة الى ان الفئة العمرية 40 سنة فأكثر هي التي تقدمت اكثر من غيرها في عملية التلقيح.
واشارت الى انه يوجد حوالي 800 الف من هذه الفئة تخلفوا عن التلقيح.
وكشفت الدكتورة ان اللجنة العلمية تداولت ايضا في مسالة اجبارية التلقيح نظرا لعدد المتخلفين ممن يتلقون دعوات عبر ارساليات قصيرة ولا يستجيبون لها.
واكدت ان نسبة تتراوح بين 30 و40 بالمائة من الاشخاص الذين يتلقون ارساليات قصيرة لا يتوجهون الى مراكز التلقيح مشيرة الى انه لم يلتحق بمراكز التلقيح يوم اول امس غير 32 الف من مجموع 91 الف ارسالية قصيرة تم توجيهها.
وابرزت ان اللجنة بحثت سبل وطرق انخراط كل المتخلفين في عملية التلقيح وجعلهم يقبلون عليها.
واعتبرت الدكتورة من جهة اخرى ان الوضعية الوبائية في تونس تتحسن تدريحيا مستدركة بان ذلك يتم بنسق تدريجي وبطىء.
واضافت ان نسبة الاصابة نزلت من 800 اصابة عن كل 100 الف ساكن في شهر جويلية الى 200 اصابة عن كل 100 الف حاليا.
وابرزت ان هذه النسبة تعتبر مرتفعة وانه لا يمكن الاطمئنان للوضع الوبائي الا بعد تسجيل اقل من 100 اصابة عن كل 100 الف ساكن.
وشددت بن خليل على ضروة توخي الحذر من السلالات المتحورة الجديدة التي قالت انه يمكن ان تتسرب الى تونس.