الشارع المغاربي: اكدت الدكتورة جليلة بن خليل الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية اليوم الاثنين 31 ماي 2021 ان دخول سلالة كورونا الجنوب افريقية كان متوقعا باعتبار ان تونس لا تعيش في عزلة وانه لذلك شددت اللجنة على ضرورة تكثيف الرقابة في مناطق العبور وخاصة بالمطارات مشيرة الى ان الاشكالية تكمن في كيفية تطويق السلالة والحرص على عدم تفشيها.
ولفتت الدكتورة خلال مداخلة لها على اذاعة “اكسبراس اف ام” الى ان سلالة كورونا الجنوب افريقية اكثر خطورة من السلالة الاصلية والى انها تتميز بقدرة اكبر على التفشي مؤكدة ان لها تاثيرا على فاعلية التلقيح شأنها شأن السلالة البرازيلية .
واوضحت ان التلقيح بالنسبة للسلالة الاصلية يوفر حماية بنسبة مائة مائة عكس السلالة المتحورة التي قالت ان فاعلية التلقيح ضدها قد تنخفض الى 80 بالمائة.
وذكرت الدكتورة بانه تم اكتشاف 3 حالات جديدة في تونس من السلالة الجنوب افريقية لاشخاص قادمين من الخارج وبان وزارة الصحة كانت قد اشارت الى ان الاصابات تتعلق بشخصين قادمين من السعودية والى انه تم الزامهم بالحجر الاجباري في النزل مؤكدة انه تم اكتشاف اصابتهما بالسلالة الجنوب افريقية بعد اخضاعهما للاختبار في خامس يوم.
واضافت ان الاصابة الثالثة تتعلق بمسافرة قادمة من فرنسا كان قد تم عزلها في منزلها لانها كانت معفية من الحجر الاجباري وانه بعد اخضاعها للاختبار تم اكتشاف اصابتها بالسلالة الجنوب افريقية.
وشددت الدكتورة على اهمية اخضاع الوافدين الى تونس لاختبار “بي سي ار” لافتة الى انه يمكن للاشخاص الملقحين القادمين من الخارج التسبب في العدوى ولو بنسبة ضئيلة مؤكدة ان ذلك يشكل خطرا في تونس لان نسبة التلقيح مازالت ضعيفة لافتة الى ان الحكومة اختارت الغاء اختبار “بي سي ار” بالنسبة للاشخاص الملقحين الوافدين من الخارج.
واعتبرت الدكتورة من جهة اخرى ان الوضع الوبائي بتونس غير مستقر وانه مازال في نظر اللجنة العلمية خطيرا طالما ان نسبة الايجابية في التحاليل تبلغ 28 بالمائة واصفة اياها بالمخيفة.