الشارع المغاربي – بن سلامة: مجلس هيئة الانتخابات انتهى وهو غير جدير بالثقة

بن سلامة: مجلس هيئة الانتخابات انتهى وهو غير جدير بالثقة

29 يوليو، 2022

الشارع المغاربي: اعتبر عضو مجلس هيئة الانتخابات سامي بن سلامة اليوم الجمعة 29 جويلية 2022 ان مجلس هيئة الانتخابات انتهى وانه غير جدير بالثقة داعيا الى عدم المخاطرة بالإعداد للانتخابات التشريعية من قبل من اسماهم بـ “ناس لا كفاءة لهم ولا مسؤولية ولا أي تصور للإصلاح”.

وأضاف بن سلامة في تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك “رغم الأخطاء والسلبيات كان الاستفتاء ناجحا من الناحية التنظيمية والتقنية.. تمكن التونسيون من التعبير عن آرائهم لأول مرة دون لوبيينغ ولا تأثير للمال الفاسد ولا تدخل لعصابات سياسية واقتصادية للتأثير على الناخبين لكن نتيجة الصلف والعنجهية ونتيجة ناس غالطة في رواحها يتم ارتكاب أخطاء بدائية مع رفض الاعتذار عنها والاصلاح..”

وتطرق بن سلامة الى مسألة تسرب اخطاء الى نتائج الاقتراع موضحا ان “رئيس الهيئة فاروق بوعسكر و مديرها التنفيذي رضا الميساوي هما المسؤولان الرئيسيان عن الاخطاء” موضحا ان الميساوي كان يملك كل المعطيات ويرفض تسليمها لأي كان لمراجعتها وأن بوعسكر امضى على الوثائق خاطئة دون التثبت.

وكتب بن سلامة “الحاصيلو… الي صار أنو المدير التنفيذي سيطر تماما على قاعة العمليات ومنع جماعة الاعلامية وعلى رأسهم نوفل الفريخة من الاطلاع أصلا على النتائج وإلا القيام بعملهم ومراقبتها وإلا حتى الاقتراب منها… ورغم الي المدير التنفيذي هو المسؤول الرئيسي على الي صار الكل… لأنها لو تعطات النتائج لادارة الإعلامية للتثبت منها بطريقة مستقلة راهو ما صار حتى خطأ… إلا أنو يحضى بحماية خاصة جدا داخل وخارج الهيئة…وما يتمسش…لهذا ضحاو بعمر بوستة مدير ديوان الهيئة الي ما عندو حتى علاقة بالموضوع…ولا واحد ملي تمت معاقبتهم لتحويل الأنظار عن المذنبين الحقيقيين… عندو علاقة بالموضوع… الكلهم أكباش فداء للأسف…لأنهم المسؤولين هوما المدير التتنفيذي الي عندو المعطيات الكل ورفض يسلمها لأي كان يراجعها… وبوعسكر الي صحح على وثائق طلعت غالطة من غير ما يثبت ولا يقرا…الفريخة الي شكرناه قبل وطلعنا غالطين…يتحمل مسؤولية كبرى نتيجة السلبية المريبة متاعو…ونتيجة عدم القيام بأي من واجباتو في الهيئة الي من المفروض 80 % من خدمتها إعلامية… وسلملهم في كل شيء…تطبيقا لمبدأ أخطى راسي وأضرب…الي صار أنها إدارة الاعلامية ما خدمت شيء وما تحاللها شيء… وما قامتش بدورها في المراقبة…والفريخة رضى للأسف يخدم مجرد موظف عند الميساوي المدعوم من طرف بوعسكر والجديدي وأطراف أخرى…الكلهم يلزمهم يتحاسبو حساب عسير…علاش ؟لأنو الاستفتاء رغم الأخطاء والسلبيات…من الناحية التنظيمية والتقنية كان ناجح…وتمكنو التوانسة من التعبير على رأيهم لأول مرة بدون لوبيينغ ولا تأثيرات المال الفاسد…ولا تدخل عصابات سياسية واقتصادية للتأثير على الناخبين…لكن نتيجة الصلف والعنجهية ونتيجة ناس غالطة في رواحها…يتم ارتكاب أخطاء بدائية ورفض الاعتذار عليها والاصلاح”.

وتابع” باش يأثرو كان ما تصلحوش من اليوم بطريقة كارثية على الانتخابات التشريعية المقبلة…هذا أثر على القبول بنتائج الاستتفتاء داخليا وخارجيا…وحل على تونس باب بلاء كانو هوما السبب فيه…مجلس الهيئة هذا انتهى وهو غير جدير بالثقة… ويلزمو يمشي على روحو… ولا يمكن المخاطرة بالإعداد للانتخابات التشريعية من طرف ناس لا كفاءة ولا روح مسؤولية ولا أي تصور للإصلاح…”

وكان محمد التليلي المنصري الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات قد علق على مسألة اعفاء مدير ديوان مجلس الهيئة قائلا ” عندما اصدرت الهيئة النتائج يوم 26 جويلية بعد مصادقة مجلسها على القرار الترتيبي وعلى كل محاضر التجميع للهيئات الفرعية وكذلك على محضر التجميع المركزي كل المحاضر كانت متاحة لكل الصحفيين وتم نشرها يومها لكن في اطار اجتهاد اداري اراد الموظف اعداد جدول اداري ليس له قيمة قانونية لتجميع نتائج كل الولايات في محضر اداري واحد الا انه حصل خلل في تبويب الارقام بالجدول الذي اعده رغم ان الارقام صحيحة والمجموع ايضا صحيح وكل ما حصل ان الارقام لا تتطابق مع الولايات المعنية بها”.

واضاف انه كان يتعين على الموظف التريث مؤكدا ان ذلك هو السبب الذي ادى الى انهاء الحاقه معتبرا ان الموظف قام بذلك عن حسن نية.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING