وأضافت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم أنه “بالتحرّي مع المظنون فيه الرئيسي، اعترف بأنه تحوّل إلى جهة رادس مليان صحبة مرافقين لقضاء شأن لهم وبأنه بوصولهم إلى وجهتهم أوقفوا السيارة أمام محطة لتنظيف السيّارات بالجهة أين جدّت بينهم وبين أشخاص آخرين أمام مقهى مجاور مناوشة تطورت إلى تبادل العنف وقد تدخّل الأجوار بما في ذلك صاحب المحطة المذكورة لفض الخلاف والذي بسماعه كشاهد أكد ما سبق ذكره وأن مجموعة أخرى حلّت بالمكان بعد برهة زمنيّة وحاولت مباشرة اقتحام المقهى والاعتداء بالعنف على أحد العاملين به كما تعمّد أحد أفرادها إضرام النار بواجهته (تيندا من الحلفاء) والتي سرعان ما تمّ إخمادها بعد أن أتت النيران على جزء منها وهذا ما أكّده أيضا شاهد عيان ثانٍ كان متواجدا على عين المكان مؤكّدا أن المنحرفين كانوا أثناء الواقعة يتلفّضون بألفاظ نابية وعبارات سب الجلالة”.
وأشار البلاغ إلى أنه بمراجعة النيابة العموميّة ببن عروس أذنت بالاحتفاظ بالمتّهمين وإحالة الموضوع على الإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة بإدارة الشرطة العدليّة لمواصلة الأبحاث والتعريف ببقية المظنون فيهم.