الشارع المغاربي : أعلنت وزارة الدّاخلية، اليوم الجمعة 12 أفريل 2019، أنّ الإدارة الفرعيّة لمكافحة الإجرام بالادارة العامّة للحرس الوطني ببن عروس أوقفت يوم أمس بعد مراجعة النيابة العموميّة ونصب كمين مُحكم بجهة الياسمينات شخصا كان على متن سيّارة قالت إنّه تمّ العثور داخلها على علبة دواء وكمية من المستحضرات الممنوعة، وذلك إثر توفّر معلومات مفادها ترويج دواء خطير عبر “فايسبوك” .
وأضافت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم أنّ الموقوف يبلغ من العمر 56 سنة وقاطن بولاية أريانة، موضّحة أنّ المحجوز يتمثّل في مُستحضرات لمعالجة البشرة مُصنّعة من قبل شركة بإحدى الدّول العربيّة وتحتوي على مادّة مصنفة من المواد المسمومة ويُمنع بيعها في تونس، مضيفة أنّ الخبراء بمصلحة التفقد الصيدلي بوزارة الصحّة أكّدوا أن الدّواء المذكور مصنّف في خانة الأدوية التي تمثّل خطرا مباشرا على صحّة الإنسان وأن استيراده وتداوله داخل التراب التونسي ممنوعان.
وأشارت إلى أنّه تمّ العثور أيضا بالتحوّل إلى مقرّ سكنى المظنون فيه رفقة مختصّ من مصلحة التفقد الصيدلي بوزارة الصحّة وفريق من إدارة الجودة وحماية المستهلك تابع لوزارة التجارة على كمية ثانية من المستحضرات جزء منها منتهي الصلوحيّة.
وكشفت أنّ الموقوف اعترف بأنه لا يملك رخصة قانونيّة لتوريد وبيع الأدوية والمستحضرات المذكورة وأنه يقوم بجلبها من بلد مجاور.
ولفت البلاغ إلى أن النيابة العموميّة أذنت بالاحتفاظ به ومباشرة قضيّة عدلية في شأنه موضوعها “مسك بضاعة خاضعة لقاعدة إثبات المصدر ومنتجات غير مطابقة للتراتيب الجاري بها العمل” مع مواصلة التحقيق معه.