الشارع المغاربي – بن عليّة: تونس مُستعدّة لتكون مركزا لتصنيع اللقاحات والأدوية المُضادّة لكورونا

بن عليّة: تونس مُستعدّة لتكون مركزا لتصنيع اللقاحات والأدوية المُضادّة لكورونا

قسم الأخبار

10 أبريل، 2021

الشارع المغاربي: أعربت نصاف بن عليه مديرة المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة اليوم السبت 10 أفريل 2021 عن استعداد تونس لتكون مركزا لتصنيع اللقاحات والأدوية المُضادّة لفيروس كورونا في مخابرها الناشطة في المجال.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن بن عليّة تأكيدها خلال مؤتمر صحفي بمناسبة زيارتها ضمن وفد تونسي متعدد الاختصاصات إلى روسيا أنّ “قدرة تونس العلمية والبحثية تخوّل لها أن تكون مركزا لتصنيع اللقاحات لا سيما مع ما تحظى به من معاهد بحثية معروفة على مستوى العالم على غرار معهد باستور”.

واضافت ” بات من الضروري اليوم التعويل على تبادل الخبرات وتقاسم التجارب بين الدول” داعية الى ارساء منتدى عالمي تقدم فيه الدول المشاركة الخطط التي وضعتها لمجابهة فيروس كورونا” لافتة إلى أنه قد تم اقتراح تنظيم منتدى عالمي بالشراكة بين تونس وروسيا لتقييم الجائحة والاستراتيجيات والخطط المعتمدة لمجابهتها.

ولفتت الى أن “التسريع في التزود باللقاح الروسي سيساهم في دعم الحملة الوطنية للتلقيح التي يعول عليها في بلوغ نسبة تلقيح مرتفعة وتطعيم أكبر عدد من المواطنين خاصة مع عودة إنتشار الفيروس مرتبطة بظهور السلالة البريطانية المتحورة”.

وبيّنت أن الوضع في تونس عرف، منذ أسبوعين، نسقا تصاعديا في عدد الإصابات بكوفيد-19 المكتشفة في ظل انتشار السلالة المتحورة مشيرة إلى أن البلاد شهدت بين أكتوبر 2020 وجانفي 2021 ارتفاعا في حالات الإصابة وأنّه تلاها تقلص في أعداد الوفيات والإصابة بالفيروس خلال شهر فيفري 2021.

وقالت بن علية “اتخذت تونس العديد من الإجراءات على المستوى الوطني للتقليص في إنتشار العدوى من بينها تعزيز التحاليل المخبرية وتطوير اليقظة بمناطق العبور” مؤكدة أنه كانت لإنتشار الفيروس تأثيرات على عديد القطاعات ومنها الصحة قي تونس التي وضعت خطة للتوقي ومجابهة الفيروس وتعزيز اليقظة الصحية وتوسيع نطاق اجراء التحاليل المخبرية.

وأضافت “الأمل أكبر في السيطرة على الفيروس بسبب توفر اللقاح” لافتة إلى أن “تونس وضعت استراتيجية التزود بالتلاقيح والقيام بالحملة الوطنية للتلاقيح وقد انطلقت هذه الحملة يوم 13 مارس الماضي بدفعة من 30 ألف جرعة من تلقيح سبوتنيك” مبيّنة أن تونس انخرطت في المجهود العالمي للسيطرة على الفيروس والتي قالت انها تستجوب تقاسم كميات اللقحات التي أثبتت نجاعتها وسلامتها المتوفرة على مستوى العالم و منها سبوتنيك مؤكدة على ضرورة العمل المشترك بين دول العالم للقضاء على الفيروس بإعتبار أن بقاء أية بؤرة للفيروس قد تكون سببا في عودة إنتشاره.

يُشار الى أن هذه الزيارة جاءت للتسريع في التزود بالجرعة الثانية من اللقاح الروسي “سبوتنيكv” والمتمثلة في 470 ألف جرعة بعد أن كانت تونس قد تحصلت في 9 مارس المنقضي على 30 ألف جرعة من هذا اللقاح كدفعة أولى من أجل تطعيم 15 ألف شخص.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING