الشارع المغاربي: استنكر عدنان بوعصيدة رئيس الجامعة الوطنية للبلديات اليوم الاثنين 26 سبتمبر 2022 ايقاف رئيس بلدية مرناق عمر الحرباوي على خلفية التحقيقات الجارية في حادثة انتحار شاب بالجهة.
وقال بوعصيدة في مداخلة على اذاعة “الديوان اف ام” تعليقا على قرارالايقاف : “هناك خطر كبير يتمثل في سرعة الاحتفاظ والايقافات التحفظية واليوم اصبح التونسي متهما الى ان تثبت براءته وليس هذا اول رئيس بلدية يتم ايقافه بهذه الطريقة فهذا الرابع او الخامس في هذه السنة فقط ونحن نعلم انه تم تطبيق القانون ولكن اذا اصبح تطبيق القانون يمثل كارثة فلا حاجة اذن لتحرير قرار غلق في من يبيع اللحم النتن ولا قرار ايقاف البناء الفوضوي “.
وتابع …” يوم 15 سبتمبر كان تم حجز الميزان وخطية ب60 دينارا ولكن رئيس البلدية حدد معلوم الخطية بدينار فقط نظرا لظروف الشاب وعرض عليه مكانا في السوق ولكنه رفض وايام الخميس والجمعة والسبت تواجد وانتصب وحتى اذا حصل ما حصل فما دخل رئيس البلدية في الموضوع فرئيس البلدية له سلطة ترتيبية ….”
واكد بوعصيدة ان المكتب التنفيذي للجامعة سينعقد اليوم للنظر في القرارت التي سيتم اتخاذها .
يشار الى ان وزارة الداخلية كانت قد اكدت ان مصالحها تلقت حوالي الساعة 11.00 من صباح يوم السبت الماضي مكالمة هاتفية مفادها إقدام شخص على الإنتحار شنقا بمنزله الكائن بحي الحدائق مرناڨ بن عروس.
واضافت في بلاغ صادر عنها يوم امس ان النيابة العمومية أذنت بفتح محضر بحث لدى مركز الاستمرار بمرناڨ موضوعه “الموت المستراب في أسبابه” وإعداد التساخير القانونية المستوجبة.
واوضحت الوزارة انه خلافا لما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي حول الظروف المحيطة بإقدام المعني على الانتحار وأسبابه بينت الأبحاث الاولية من خلال السماعات المحررة على الشهود أن المتوفي كان يعيش خلافات عائلية حادة.
واشارت الى ان حيثيات موضوع الانتصاب الفوضوي فإن حيثياته تعود إلى يوم الخميس 22 سبتمبر مؤكدة ان الهالك كان يستغل نقطة إنتصاب فوضوي خارج السوق البلدي بمرناڨ وانه صدر في إطار تنفيذ قرار بلدي يقضي بمنع الانتصاب العشوائي على جانبي شارع حسن حسني عبد الوهاب قرار عن رئيس البلدية بتاريخ 21 سبتمبر 2022 يقضي بإزالة نقطة انتصاب فوضوي دون رخصة تابعة للمتوفي بالمكان.
وافادت بانه تم التنبيه عليه والاكتفاء بحجز آلة الوزن الالكترونية التي كان يستغلها مع الإشارة عليه بتسوية وضعيته مع مصالح بلدية المكان.
