الشارع المغاربي-السيدة سالمية: عقد يوم امس الثلاثاء 21 جويلية 2020 اجتماع ضم ممثلين عن 5 كتل برلمانية هي الكتلة الديمقراطية (التيار الديمقراطي وحركة الشعب) وتحيا تونس والكتلة الوطنية والاصلاح والتي كان نوابها قد وقعوا على لائحة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي.
وسيكون للكتل المذكورة اجتماع حاسم يوم غد الخميس الذي يتزامن مع اخر اجل حددته رئاسة الجمهورية لتقديم قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة القادمة وخلاله سيتم تحديد المرشحين بعد العودة اليوم للهياكل الحزبية والبرلمانية اثر عدم التوصل لاتفاق في اجتماع يوم امس واختلاف حول مواصفات “الشخصية الاقدر”.
واكد مصدر موثوق به لـ”الشارع المغاربي” وجود اجماع بين المشاركين في الاجتماع على ترشيح شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة باستثناء حزب التيار الديمقراطي الذي قال المصدر انه يدافع عن ترشيح شخصية حزبية لهذا المنصب .
وحول هذا الاشكال قال مصدر رفيع المستوى من التيار لـ”الشارع المغاربي” ، ان المجلس الوطني للحزب فوض للمكتب السياسي قيادة مشاورات اختيار الشخصية الاقدر وان تقييم التجربة الماضية افضى الى مسألتين وصفهما بالجوهريتين ، لا مساندة الا لشخصية من الحزب ورفض قاطع لمشاركة النهضة في اية حكومة قادمة واعتبارها عنصر معطلا.
ويعقد اليوم الاربعاء 22 جويلية اجتماع جديد سيخصص للنظر في مخرجات اللقاء الاول بين ممثلي الكتل حول تصور للمرحلة القادمة وسط تباين بينها وبين من يدافع عن تشكيل حكومة انقاذ وطنية بكفاءات مستقلة مدعومة من الاحزاب ومن يرى ان الظرف يستدعي حكومة قوية سياسية لا تضم حركة النهضة.