وأعلنت الهيئة في بيان صادر عنها اثر اجتماعها أمس الأربعاء برئاسة يوسف الشاهد رئيس الحركة، عن “تشكيلها لجنة اتصال مع كل القوى الديمقراطية، المؤمنة بالدولة وبالمشروع الوطني العصري”، داعية اياها إلى العمل على إنجاح الانتخابات وتحقيق نتائج تُمكّن من الوصول إلى تكوين كتلة برلمانية قوية ومتجانسة وتضمن استقرار مجلس نواب الشعب”.
وثمنّت “نجاح الانتخابات الرئاسية في دورها الأول”، مُؤكدة “احترامها لإرادة الناخبين رغم ان نتائجها لم تكن في مستوى تطلعاتها”، متقدمة بالشكر إلى “كل المؤسسات التي ساهمت في السهر على نجاح هذه الانتخابات، وهو ما يُكرّس الخيار الديمقراطي في تونس و يقطع أمام كل عودة إلى الوراء”.
كما تقدمت الهيئة بالشكر إلى “كل إطارات الحركة ومناضليها ولكل من شارك في حملتها الانتخابية مركزيا وجهويا ومحليا”،داعية اياهم إلى “التّجنّـــد والمشاركة في الحملة الانتخابية التشريعية ودعم قائماتها دفاعا على مشروع الحركة والمبادئ التي تأسست عليها، ولتحقيق التوازن السياسي لتبديد المخاوف التي خلقتها نتائج الانتخابات الرئاسية”.
كما دعت الناخبين للمشاركة بكثافة في الانتخابات التشريعية، لما لها من أهمية في حماية استقرار المؤسسات.