الشارع المغاربي: دعت حركة تحيا تونس الحكومة لتدعيم الاجراءات الاقتصادية والاجتماعية بقرارات اكثر جرأة لمجابهة التداعيات التي وصفتها بـ”الخطيرة” لوباء كورونا مشددة على ضرورة أن تُمثل الاجراءات أرضية صلبة لاعادة الحركة الاقتصادية للبلاد في مختلف القطاعات وبما يقلص من التداعيات الاجتماعية خاصة بالنسبة للفئات الوسطى والعاملة والهشة.
واكدت الحركة في بيان صادر عنها عقب اجتماع هيئتها السياسية يوم أمس الجمعة 8 ماي 2020 عبر تقنية التواصل عن بعد نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك “مساندتها وتمسكها بالإستقرار السياسي” مهيبة بـ”كل القوى الوطنية مزيد توحيد الصفوف في مجابهة تداعيات أزمة الكورونا بعيدا عن التجاذبات”.
واعربت عن “رفضها كل الدعوات الرامية إلى نشر الفوضى وبث البلبلة للمس من استقرار مؤسسات الدولة ومن مسار الإنتقال الديمقراطي” مشددة على مبدأ “احترام حق الإحتجاج السلمي ورفضها الحكم على النوايا وتجريم حرية الرأي والتعبير تحت أي غطاء كان”.
يذكر ان بيان الحركة اشار الى ان اجتماع الهيئة السياسية الذي قالت انه التام برئاسة يوسف الشاهد رئيس الحركة وبحضور الكتاب العامين الجهويين تدارس الأوضاع على الساحة الوطنية والنقاش حول اعادة الهيكلة الداخلية للحركة .