الشارع المغاربي: أكد مدير حفظ صحة الوسط والمحيط بوزارة الصحة محمد الرابحي ،اليوم الثلاثاء 15 جانفي 2019، أنه “لا وجود إلى حد الآن لمواد غذائية مسرطنة بالأسواق التونسية التي راجت أخبار حول تسريبها من قبل عدد من التجار في الجزائر وتونس”.
وأكد الرابحي في تصريح لبرنامج “هنا شمس” اليوم على اذاعة “شمس أف أم”، أنه “في حالة تسريب هذه المواد سيتم حجزها والتثبت من مدى خطورتها على صحة المواطن التونسي”، داعيا “المواطنين إلى الإبتعاد أكثر ما يمكن عن المواد الغذائية المتداولة في الأسواق الموازية”.
وشدد الرابحي على أنه ولحد الآن لم تضبط المواد المذكورة، مشيرا إلى أن الوزارة ستصدر بلاغا رسميا تذكر فيه هذه المواد لإعلام المواطنين بها.
يُشار إلى أن مديرية الصحة في الجزائر كانت قد حذرت البارحة من تسرب أغذية إلى الأسواق تحوي مواد مسرطنة مضرة للغاية، مطالبة الجهات المعنية بالقيام بحملات تفقدية في هذا الشأن، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وحسب صحيفة الشروق الجزائرية، فقد بعثت مديرية الصحة، بتاريخ 10 جانفي بكتاب تحت عنوان “احتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة”، مفيدة بأنه بناء على معلومات حصلت عليها، كشفت أن أحد الأطباء التونسيين، اختصاصه مخ وأعصاب وعمود فقري، يعمل مستشارا لدى منظمة الصحة العالمية، حذر من خطورة احتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة، تقوم بإتلاف خلايا المناعة عند الإنسان وتخرب الذاكرة، مع إحداث تشنجات عند الأطفال والنساء.
وأشارت إلى أن بعض التجار يعتزمون إدخالها إلى بلدان شمال إفريقيا، من بينها الجزائر وتونس.
وحددت الوثيقة قائمة بتلك المنتجات، وهي “عصائر مانغو تحتوي على مادة F211، وعصير منعش يحتوي على المادة E330، وعصير مسحوق يحتوي على المادة E102 E171 ، وعصير آخر يحتوي على المادة E330 ، وشراب برتقال مركّز أمريكي الصنع يحتوي على المادة E330، ومنتوج شيبس يحتوي على المادة E223، وبسكويت محشي يحتوي على مواد E307 E339 E223، حليب سائل يحتوي على المادة E325.