الشارع المغاربي: عبر الاتحاد الجهوي بتطاوين عن رفضه القرارات التي اعلنت عنها رئاسة الحكومة يوم أمس عقب مجلس وزاري مُخصص للجهة مؤكدا على ان الحكومة تواصل “سياسية التعنت والتنصل من اتفاق الكامور” مشيرا الى أن قرارات المجلس الوزاري “لا ترتقي إلى تطلعات الأهالي وحجم التضحيات التي قدموها وآخرها ابقاء يومين تحت وابل من الكريموجان”.
وأكد الاتحاد في بلاغ صادر عنه نشره بصفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” على رفضه القرارات المعلن عنها داعيا الحكومة للتحاور مع الشباب محملا ايها كل ما سينجر عن قراراتها الأخيرة من احتجاجات محذرا من اعتماد الحل الأمني في ترهيب الناس مؤكدا على الدخول في إضراب عام بكافة الشركات البترولية مع وقف الإنتاج ابتداء من يوم الأحد 12 جويلية الجاري مع الإضراب العام والشامل ببقية القطاعات.
يشار الى ان تنسيقية اعتصام الكامور كانت قد اعلنت من جهتها عن رفضها مخرجات المجلس الوزاري وحدّدت جملة من التجركات التصعيدية قالت انها ستنطلق في تفعيلها بداية من اليوم.
يذكر ان رئاسة الحكومة اصدرت بلاغا في ساعة متأخرة من يوم أمس الاربعاء اكدت فيه انه تم تخصيص مجلس وزاري مضيق للنظر حول الوضع التنموي بولاية تطاوين وانه اسفر عن جملة من القرارات منها انتداب 500 عون قبل موفى سنة 2020 بكل من مشروع محطة الضخّ بتطاوين ومشروع محطة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسيّة برج بورقيبة ومشروع دعم قدرات السلطة المحليّة لتوفير موارد بشرية لولاية تطاوين ورفع العراقيل المتعلقة بصندوق التنمية وتيسير الإجراءات ومرافقة المنتفعين والانطلاق فورا بالمشاريع الجاهزة وتحويل اعتماد إضافي قدره 1.2 م.د لجمعيّات القروض الصغرى بالولاية ومؤكدة ان مجلسا جهويّا ممتازا للتنمية سينعقد بمقر الولاية في غضون الأيام القادمة .