الشارع المغاربي -قسم الأخبار أعلنت رئاسة الحكومة ان جلسة عمل جمعت صباح اليوم بدار الضيافة بقرطاج رئيس الحكومة يوسف الشاهد بسفراء مجموعة الدول السبع الكبار المعتمدين بتونس وسفير الاتحاد الأوروبي باتريس برغاميني.
وقال وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري إنّ السفراء أكدوا خلال الجلسة “دعمهم للانتقال الديمقراطي في تونس وخاصة نجاح الانتخابات البلدية إلى جانب الدعم الاقتصادي والاجتماعي”، وفق ما نقلت عنه إذاعة موزاييك.
وغابت المعطيات الرسمية عن فحوى اللقاء اذ لم تصدر رئاسة الحكومة بلاغا حول الجلسة وجاء التصريحات منمقة بلغة ديبلوماسية معتادة وباهتة ، في وقت تشير فيه تركيبة الجلسة وتوقيتها الى ان ما تم تداوله بعيد عن المجاملات التي تضمنتها تصريحات الوزير العذاري وعدد من السفراء، فيما تضمنت اشارات جاءت على لسان سفيري فرنسا وكنداء بتونس الى ان الاجتماع تطرق الى ملف الاصلاحات الكبرى التي تسميها المعارضة واتحاد الشغل املاءات صندوق النقد الدولي.
من ذلك قول سفير فرنسا بتونس أوليفيي بوافر دارفور “ثقتنا بالغة في هذه الحكومة لقيادة وإنجاح مجمل الإصلاحات التي وضعتها، بما يجعل من تونس نموذجا مثاليا يحتذى في المنطقة، وستبقى فرنسا داعما دائما لتونس”، حسب ما جاء بالصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة بموقع فايسبوك.
ووصف السفير المؤشرات المسجلة بالايجابية لا سيما على الصّعيد الاقتصادي، معتبرا إياها مُطمئنة، ومُحفّزة على عودة النمو والإستثمار.
أما سفيرة كندا الممثلة بمجموعة الدول السبعة الكبار كارول ماكوين فقد نوهت بنجاح الإستحقاقات البلدية الأخيرة، مؤكدة مواصلة بلادها على غرار بقية دول المجموعة، دعمها لتونس مُعتبرة ان تونس ماضية قُدما في تحقيق أهداف التنمية، وتنفيذ الإصلاحات الكبرى على الصعيدين الاقتصادي والإجتماعي.
ولفتت السفيرة الكندية الى ان : “اللقاء مع رئيس الحكومة كان مثمرا للغاية، ويعكس متانة العلاقة وعمق الصداقة بين تونس ومجموعة الدول السبع الكبرى”، مضيفة: “نرغب جميعا في تونس دولة ديمقراطية، بلد يستجيب لتطلعات شعبه”، وفق ما نقلت عنها صفحة رئاسة الحكومة.