الشارع المغاربي – تطورات في حرب الرفاق: إقصاء حمة وحلفائه من تركيبة "الجبهة مُكرر"

تطورات في حرب الرفاق: إقصاء حمة وحلفائه من تركيبة “الجبهة مُكرر”

29 أغسطس، 2019

الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أعلن حزب “الجبهة الشعبية ” اليوم الخميس 29 أوت 2019، انضمامه إلى ائتلاف الجبهة الشعبية الذي قال إنه يتكون من حزب الجبهة الشعبية وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وحزب الطليعة العربي ورابطة العمال اليساري، اي ما يقارب نصف الاحزاب المؤسسة لائتلاف الجبهة وناطقه الرسمي منذ التأسيس حمة الهمامي.

وقال أحمد الصديق الذي أشرف على ندوة صحفية خصصت للاعلان عن مكونات الائتلاف بتركيبته الجديدة ،رفقة زياد لخضر ونزار عمامو انهم قرروا المحافظة على استمرارية الجبهة في مواجهة  ما اسماه بـ” الجمود والعطالة والتقسيم والمعارك الجوفاء ” مشددا على ان منطلق ذلك ان ثالجبهة ليست مجرد مكونات فقط وانما مشروع وطني” معربا عن تأسفه لما حصل صلبها في إشارة الى معركة “الباتيندة “بين جماعتي حمة الهمامي والمنجي الرحوي.

وعاد الصديق الى بعض الاشكاليات مع من أسماهم برفاق الأمس في اطار الجبهة الشعبية والتي أدت الى الانقسام.

وتم الاعلان عن تشكيل هيئة سياسية للائتلاف تضم قيادات حزبية وأخرى غير متحزبة واختيار أحمد الصديق ناطقا رسميا باسمه مع تغيير رمزه وخوض الانتخابات التشريعية والرئاسية.

واشار إلى أن كل الاقتراحات واردة من بينها الانصهار والانفتاح على الأطراف الأخرى المتقاربة في التوجهات .

وأعلن الحزب تكليف الهيئة السياسية بإدارة الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية وعقد الندوة الوطنية للجبهة الشعبية في أفق شهر جوان 2020.

ويعني هذا الاعلان طورا جديدا في الازمة بين حمة ومسانديه من جهة ، والوطد وحلفائه من جهة اخرى ، باقصاء حزب العمال والتيار الشعبي أساسا من تركيبة الجبهة ، وسحب صفة الناطق الرسمي من حمة الهمامي واحالتها الى أحمد الصديق في تركيبة “الجبهة مكرر” .

يذكر ان الهمامي ترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها كمرشح لائتلاف الجبهة الذي ترشح ايضا للانتخابات التشريعية بـ33 دائرة . وخلال عملية ايداع الترشحات للتشريعية ، شن  “حمة وحلفاؤه ” وانصار الائتلاف احتجاجات على هيئة الانتخابات بسبب قبولها قائمات تحمل اسم “الجبهة الشعبية” ، بما قد يتسبب في سقوط قائمات المترشحين من الجانبين.

وحزب الجبهة أسس بعد استقالة 9 نواب من الكتلة ، وترشيح المنجي الرحوي لرئاسة الجمهورية ، ووقتها تحولت الخلافات الى حرب سياسية وقانونية وتبادل الاتهامات بين رفاق الامس ، ووجه حمة الهمامي اصابع الاتهام لرئيس الحكومة يوسف الشاهد بالوقوف وراء منح جماعة “الوطد وحلفائه” تأشيرة تأسيس حزب يحمل اسم ائتلاف موجود منذ يقارب الـ7 سنوات.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING