الشارع المغاربي – قسم الاخبار: أعلنت رئاسة الجمهورية اليوم الاربعاء 2 أكتوبر 2019، أن الرئيس المؤقت محمد الناصر استقبل عشية اليوم بقصر قرطاج تباعًا، كلا من سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ونور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وعبد المجيد الزار رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري.
ونقلت الصفحة عن سمير ماجول قوله إن اللقاء استعرض الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد ومستجدات المسار الانتخابي الرئاسي والتشريعي.
واضافت أن رئيس منظمة الأعراف “شدّد على ضرورة احترام إرادة الناخبين وتوفير مبدإ تكافئ الفرص بين المترشّحَين ضمانًا لمصداقية العملية الانتخابية”، معتبرا أنه “من غير المعقول تواجد أحد المترشحين بالسجن وحرمانه من القيام بحملته الانتخابية”.
وقالت الصفحة إن ماجول أكد على “أهمية تصويت التونسيين بكثافة في الانتخابات التشريعية يوم الأحد المقبل ” وأنه أعرب عن أمله في أن “تكون الحكومة القادمة مدعومة بحزام سياسي هام يمكّنها من اتخاذ القرارات القوية التي من شأنها التدرج بأوضاع البلاد نحو الأفضل”.
من جهة أخرى نقلت نفس الصفحة عن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي قوله” تونس تعيش لحظة فارقة من تاريخها” .
وأكّد الطبوبي حسب نفس المصدر على أن “المسؤولية الوطنية تفرض توجه التونسيين والتونسيات بكثافة إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية وفي الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والتصويت لمن يأنسون فيه الثقة والكفاءة والقدرة على وضع برامج تساهم في تجاوز الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة وتحقق الاستقرار المنشود”.
واعتبر الطبوبي أن “الوضعية الاستثنائية لما هو عليه الحال في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية تتطلّب معالجة استثنائية لتحصين العملية الانتخابية من كل شائبة يمكن أن تمثّل مدخلاً للتشكيك أو الطعن في نتائج الانتخابات”.
من جانبه دعا عبد المجيد الزار وفق نفس المصدر كل التونسيين إلى “المشاركة المكثفة في المحطات الانتخابية القادمة من باب المسؤولية الوطنية”، مؤكدا على “أهمية التخفيض من منسوب التوتر وحدّة التجاذبات السياسية، وإعلاء المصلحة الوطنية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد”.
يشار إلى أن منظمات وطنية ودولية واحزاب وشخصيات وجمعيات وهيئات كانت قد دعت الى تمكين القروي من القيام بحملته الانتخابية.