الشارع المغاربي – تقرير لـ"العربية "حول جدل إقامة قيس سعيّد بالمنيهلة (فيديو)

تقرير لـ”العربية “حول جدل إقامة قيس سعيّد بالمنيهلة (فيديو)

7 نوفمبر، 2019

الشارع المغاربي – قسم الاخبار: أورد موقع قناة “العربية.نت” اليوم الخميس 7 نوفمبر 2019، تقريرا تحت عنوان “قيس سعيّد يغضب تونسيين.. مقر إقامته يخنق المرور” ضم شهادات لموطنين وتدوينات لصحفيين ولمدونين تونسيين حول مواصلة رئيس الجمهورية قيس سعيّد الاقامة بمنزله بمنطقة المنيهلة وما يسبب ذلك يوميا من تعطل حركة المرور على خلفية تأمين تنقل موكبه إلى قصر قرطاج.

وتأتي الشهادات التي سنسوقها كما أوردها موقع العربية في شكل تشكيات ورسائل عبر مقاطع فيديو أو على مواقع التواصل الاجتماعي موجهة لسعيّد وتطالبه بتغيير مواعد مغادرة منزله لتفادي كل هذه الاشكاليات وجاء في التقرير ما يلي:

“بعد مرور أسبوعين على توليه الرئاسة، لا يزال الرئيس قيس سعيّد يرفض الإقامة في قصر قرطاج ويتمسك بالعودة إلى منزله الخاص الواقع بأحد الأحياء الشعبية بمنطقة المنيهلة على أطراف العاصمة تونس، ولكن هذا الأمر تحوّل إلى معاناة يومية للمواطنين التونسيين، الذين تتعطل حركتهم ومصالحهم، بسبب اختناق حركة المرور وتوقفها صباحا ومساء خلال مرور موكب الرئيس.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تشارك مواطنون تونسيون قصصهم اليومية عن حالة الزحام وتعطل حركة السير خلال مرور موكب الرئيس قيس سعيّد وذهابه إلى مقر عمله بقصر قرطاج أو عودته منه إلى مسكنه الخاص، الذي يبعد عن القصر الرئاسي حوالي 30 كلم، والتي تتزامن مع أوقات ذهاب الموظفين والعمال إلى مراكز أعمالهم والتلاميذ إلى مدارسهم، وعودتهم منها.

وانتشرت مقاطع فيديو، أظهرت حالة الشلل المروري أثناء مرور موكب الرئيس، وتدوينات غاضبة عبر فيها ناشطون عن امتعاضهم من تعطلّ مصالحهم وتأخرهم عن أعمالهم

وسبق للرئيس في أعقاب الدور الثاني للرئاسيات، أن صرّح أنّه لن يقيم في قصر قرطاج لأنّه مقرّ عمل، وسيعود يوميا إلى منزله الخاصّ في منطقة المنيهلة، بينما ترتفع الأصوات التي تطالبه بالعدول عن قراره والانتقال للإقامة في قصر قرطاج، تجنباً لتعطل مصالح العباد والبلاد واستنزاف إمكانات الدولة البشرية واللوجستية لتنفيذ رغبته.

وفي هذا السياق، تساءل الكاتب الصحفي حسن بن عثمان قائلا “هل ينبغي للرأي العام التونسي مناشدة الرئيس التونسي الأستاذ قيس سعيّد مغادرة مسكنه في ضاحية المنيهلة والسكن في قصر قرطاج لدواع وطنية بحتة؟”

وأوضح بن عثمان أنّ “الرأي العام التونسي، يعرف أنّ الرئيس قيس سعيد سبق له أن وعد بأنه سيباشر رئاسة الجمهورية في قصر قرطاج دون أن يسكن فيه مثل غيره ممن سبقه من الرؤساء، ولكن المصلحة الوطنية تقتضي أن يسكن الرئيس في قصر قرطاج أو في بيت بجوار القصر، حتّى لا يتسبّب في اختناق المرور بالطرقات، المختنقة بطبيعتها عند مباشرة كل عمل، وشكر الله استجابته لمناشدة شعبه المختنق، والتنازل عن عهوده ومواثيقه في الالتزام بمقتضيات الرئاسة ونوعية المرور والطرقات”.

وتفاعلا مع هذا السجال المستمر حول مقرّ إقامة الرئيس قيس سعيّد، أعلنت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، في بيان نشرته في وقت سابق على صفحتها بموقع “فايسبوك”، أنّها تمتلك من الطاقات البشرية والتقنية ما يمكنها من توفير أعلى درجات الحماية والتأمين أينما تواجد الرئيس قيس سعيّد فوق أي أرض وتحت أي سماء”، كما أكدت حرصها على “العمل بكل جهد إلى جانب مختلف الوحدات الأمنية من شرطة وحرس من أجل إيجاد الحلول الكفيلة للجمع بين إنجاح المهام الموكلة إليها وعدم تعطيل مصالح المواطنين وخاصة الحقّ في التنقل”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING