الشارع المغاربي: كشف تقرير فريق المواطن الرقيب التابع لمصالح وزير الدولة لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد اليوم السبت 29 اوت 2020 ان الاقنعة الواقية غير الطبية لا تتوفر بالشكل المطلوب بعديد الجهات امام ما اسماه بموجة كورونا الثانية مؤكدا ان “مدينتي زغوان ومدنين من أكثر المدن افتقارا للاقنعة بالصيدليات وعدم توفرها بكميات كافية بجهات أخرى” .

وأوضح ملخص لتقرير فريق المواطن الرقيب نشرته الوزارة على صفحتها بموقع فايسبوك انه “إثر صدور قرار وزير الصحة يوم 21 أوت الجاري حول الزامية ارتداء الكمامات الواقية بالفضاءات والاماكن العمومية تم تكليف فريق المواطن الرقيب بمعاينة مدى توفرها بزيارة اكثر من 60 صيدلية خاصة موزعة على 15 ولاية خلال أيام 24 و25 و26 أوت الجاري والتأكد من التسعيرة المعتمدة لبيعها”.

واكد التقرير ان الكمامات متعددة الاستعمالات متوفرة بأغلب الصيدليات التي تمت زيارتها ملاحظا فقدانها بصيدليات مدينتي زغوان ومدنين وعدم توفرها بكميات كافية بجهات أخرى.
واشار الى تفاوت أسعار بيعها مؤكدا انها تراوحت بين 1850 و 2500 مي وان سعر الواحدة يبلغ أحيانا 4500 مي و6 دنانير حسب نوعية ومواصفات الكمامة.
وبالنسبة للكمامات ذات الاستعمال الواحد اكد التقرير فقدانها بعديد الصيدليات الخاصة وإنها ان وجدت فبكميّات محدودة مشيرا الى ان اسعارها متفاوتة والى انها تتراوح بين 750 و850 و950 مي بالصيدليات التي لديها مخزون من الكمامات المدعمة وبين 1000 و1500 و1800 مي بالصيدليات الأخرى.
ونقل التقرير عن بعض العاملين بالصيدليات الخاصة تأكيدهم عدم استعدادهم لجلبها نظرا لغلاء ثمنها عند بيعها بالتفصيل.

ولفت التقرير الى وجود ظاهرة تصنيع الكمامات ذات الاستعمال المتعدّد بصفة عشوائية بمحلاّت للخياطة دون مراعاة مطابقتها المواصفات الجاري بها العمل وشروط حفظ الصحة والسلامة والى بيعها بمحلات بيع المواد الغذائية وأكشاك بيع الفواكه الجافة (الحمّاصة) وأحيانا على قارعة الطريق معتبرا ان ذلك يمكن ان يشكل خطرا على صحة المواطن.