الشارع المغاربي – تواصل توسّع واردات الاستهلاك مقابل تراجع حاد للصادرات الصناعية

تواصل توسّع واردات الاستهلاك مقابل تراجع حاد للصادرات الصناعية

قسم الأخبار

9 يوليو، 2021

الشارع المغاربي-كريمة السعداوي: أصدر المعهد الوطني للإحصاء اليوم الجمعة 9 جويلية 2021 مذكرته الشهرية حول التجارة الخارجية بالأسعار القارة نهاية ماي الفارط.

وابرزت المذكرة ان المبادلات التجارية ظلت خلال شهر ماي وللشهر الثاني على التوالي في منحى تنازلي وان حجم الصادرات والواردات انخفض بنسب على التوالي (10.4٪) و (2.0٪).

وبيّنت المذكرة انه نتج عن هذا الانخفاض حسب المعهد والذي قالت انه كان بنسق أسرع على مستوى حجم الصادرات مقارنة بالواردات تقلص واضح في نسبة التغطية بـــ 6.8 نقطة لتصبح في حدود 72.5٪.

من ناحية أخرى أشارت الى ان الأسعار ظلت في منحى تصاعدي والى ان أسعار المنتجات المصدرة ارتفعت بنسبة 1.1٪ مقابل ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة بنسبة 2.1٪ .

اما في ما يتعلق بتطور حجم الصادرات فقد تمت الإشارة الى انه بعد الانخفاض المسجل في أفريل بنسبة 4.2٪، تبقى الصادرات في انخفاض، حيث تقلص حجمها في شهر ماي بنسبة 10.4٪. وجرى ارجاع هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض حجم الصادرات من قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية (-14.1٪) وقطاع النسيج والملابس والجلود (-13.3٪) وقطاع الطاقة وزيوت التشحيم (-12.2٪).

وبينت المعطيات الإحصائية انه جرى في ماي تسجيل تقلص في حجم الواردات بنسبة 2.0٪ بسبب الانخفاض الهام في حجم المشتريات من المنتجات الغذائية (-٪29.9) رغم الارتفاع المسجل في حجم مشتريات سلع مواد التجهيز (+9.7٪) وحجم مشتريات السلع الاستهلاكية (+5.4٪).

وبخصوص تطور التجارة الخارجية دون احتساب مواد الطاقة أوضحت مذكرة المعهد الوطني للإحصاء ان حجم المبادلات التجارية دون الطاقة سجل في ماي للشهر الثاني على التوالي انخفاضًا وان الصادرات غير الطاقية انخفضت بنسبة (-9.9٪) بشكل أكبر من الواردات دون الطاقة التي انخفضت بنسبة (-0.6٪).

من ناحية أخرى سجلت أسعار المواد غير الطاقية ارتفاعًا بنسبة 0.5٪ للصادرات و2.4٪ للواردات مما أدى إلى انخفاض معدل التبادل التجاري باستثناء الطاقة، للشهر الرابع على التوالي، بمقدار 1.8 نقطة.

يذكر ان المعهد شدد على ان المذكرة التحليلية للتجارة الخارجية تصدر بعد معالجة البيانات من تأثيرات الظواهر الموسمية والروزنامة حيث تمكن هذه العملية من قراءة وتحليل أكثر دقة وموضوعية للوضع الاقتصادي من خلال متابعة التطورات الشهرية والثلاثية مشيرا الى انه تتم معالجة كل البيانات من تأثيرات الظواهر الموسمية، وتأثيرات أيام العمل وتلك الناجمة عن أحداث تقويمية معينة، سواء كانت ثابتة مثل الأعياد الوطنية، أو متحركة مثل رمضان أو الأعياد الدينية.

http://ins.tn/sites/default/files/publication/pdf/Note_vol_05_2021_final.pdf?fbclid=IwAR3E6BEMLkaUdDfO25jaHZc_fZUxfFuKdxDqZzuUjvzFzTNkEAjBpnQQ0Jo


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING