الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أعلنت وزارة الدفاع الوطني اليوم الجمعة 5 أفريل 2019، أنها اتخذت التحوطات الميدانية لتأمين الحدود الجنوبية الشرقية ومواجهة التداعيات المحتملة على خلفية الوضع الأمني في ليبيا الذي ذكرت بانه يشهد توترا مبرزة ان هذه الاجراءات تم اقرارها تحسبا لما قد ينتج عنه من انعكاسات على المناطق المتاخمة للحدود التونسية الليبية.
واشارت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم إلى أنه تمت دعوة العسكريين إلى مزيد ملازمة اليقظة والحذر وتعزيز التشكيلات العسكرية تواجدها بالمعبرين الحدوديين بكل من الذهيبة ورأس جدير مع تشديد المراقبة باستغلال الوسائل الجوية ومنظومات المراقبة الالكترونية للتفطن.
يشار إلى أن وزارة الخارجية كانت قد أكدت أنّها “تتابع بانشغال بالغ التطوّرات الخطيرة للأوضاع في ليبيا”، معربة عن “قلقها العميق لما آلت إليه الأحداث في هذه الجارة”.
ودعت تونس في بلاغ صادر اليوم الجمعة عن وزارة الخارجية “كلّ الأطراف الى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس وتفادي التصعيد الذي من شأنه أن يزيد في تعميق معاناة الشعب الليبي الشقيق ويهدّد انسجامه ووحدة أراضيه”.
وشدّدت على “أهمية الحفاظ على المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة وتوفير كل ظروف النجاح للمؤتمر الوطني الجامع المنتظر عقده خلال الفترة القادمة والتسريع بإيجاد حلّ سياسي دائم يمكن من إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا”.