الشارع المغاربي : يبلغ عدد الارهابيين المودعين والمحكومين في قضايا ارهابية في تونس 1500 سجين حسب ما كشف الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب، سفيان السليطي، اليوم الخميس 10 ماي 2018.

وحسب السليطي ،ينحدر الملتحقون بمناطق النزاع المسلح بنسبة 32 بالمائة من تونس الكبرى بما يعني 938 شخصا، و28 بالمائة من الساحل اي 810 عنصرا، و23 بالمائة من الجنوب اي 673 شخصا، و9 بالمائة من الوسط اي 263 شخصا، و8 بالمائة من الشمال اي 234 شخصا.

ويمثل أصيلو ولاية مدنين العدد الأكبر من العناصر الارهابية بـ395 شخصا تليها ولاية أريانة بـ 295 عنصرا، ثم المنستير بـ 205 أشخاص فولاية تونس بـ 201 شخص. في حين سجلت ولاية توزر أقل عدد من الملتحقين بمناطق النزاع بـ11 عنصرا.

وقال السليطي وفق ما نقلت عنه وكالة تونس افريقيا للانباء لدى تدخله خلال المؤتمر الدولي حول الشباب والتطرف الملتئم بتونس، إن “عدد المحكومين والمودعين في قضايا ارهابية يبقى مُتغيرا ونسبيا ولا يمكن وسم جميع المودعين بالسجون بصفة الارهابيين الا بعد صدور أحكام باتة”.

وقدّر المتحدث عدد الإرهابيين التونسيين المتواجدين في مناطق النزاع المسلح في حدود 2929 شخصا، وعدد العائدين من هذه المناطق في حدود 160 عنصرا، قال ان 90 بالمائة منهم أودعوا السجن بعد صدور بطاقات ايداع في حق غالبيتهم.

وأوضح السليطي، أن معدل الفئة العمرية للشخصية الارهابية في تونس يتراوح تقريبا بين 25 و29 سنة وأن 70 بالمائة منهم غير متزوجين، وأن 90 بالمائة منهم من بين أنصاف المتعلمين.

وتشير المعطيات التي قدمها السليطي، إلى أن 43 بالمائة من العناصر الإرهابية في تونس انقطعوا عن الدراسة في مستوى التعليم الثانوي وان 47 بالمائة انقطعوا في مستوى التعليم الابتدائي، مقابل 4 بالمائة من الطلبة و88 بالمائة منهم مارسوا عملا يوميا.