الشارع المغاربي: اعرب رؤساء بلديات ولاية صفاقس ممثلي الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للبلديات بصفاقس اليوم السبت 2 اكتوبر 2021 عن استيائهم من القرار المفاجىء للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات بغلق المصب المراقب “القنة” بمعتمدية عقارب دون التنسيق او اعلام بلديات الولاية بالاجراء وما تسبب عنه من اضطراب في رفع الفضلات المنزلية والشبيهة منذ يوم الاثنين 27 سبتمبر المنقضي.

وحمل الفرع الجهوي للجامعة في بيان صادر عنه اثر اجتماع ممثليه بصفاقس وزارة الشؤون المحلية والبيئة والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات مسؤولية تدهور الوضهع البيئي في صفاقس لعدم التنسيق المسبق مع بلديات الجهة قبل تنفيذ قرار المصب دون سعي جدي لايجاد بدائل حقيقية.

واكد ان ما شهدته ولاية صفاقس طيلة الايام الست الماضية من تكدس للنفايات بالاحياء والطرقات مع تسرب مياه الرشح من الحاويات ينذر بكارثة بيئية تهدد كامل ولاية صفاقس مذكرة بان دور البلديات يقتصر على رفع الفضلات ونقلها الى مراكز التحويل لا غير.

واعتبر الفرع ان الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات لم تلتزم بتعهداتها بتعويض المصب المراقب القنة بعقارب بوحدة معالجة وتثمين النفايات مطابقة للمواصفات البيئية مذكرة بانه تم اتخاذ قرار الغلق من السنة الماضية وبانه تم تحديد تاريخ الغلق النهائي بيوم 31 ديسمبر 2021.

وطالب السلط المركزية التدخل العاجل لدى الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات لايجاد حل جذري لازمة التصرف في النفايات واحترام كافة تعهداتها السابقة مع اهالي عقارب والى التنسيق المسبق مع البلديات لتفادي تكرار مثل هذه الازمات.