الشارع المغاربي – جامعة التعليم الأساسي: سنضطرّ للدعوة إلى إغلاق المؤسسات إن لم يُطبّق البروتوكول الصحّي حرفيّا

جامعة التعليم الأساسي: سنضطرّ للدعوة إلى إغلاق المؤسسات إن لم يُطبّق البروتوكول الصحّي حرفيّا

قسم الأخبار

13 يناير، 2022

الشارع المغاربي: أكّد كاتب عام جامعة التعليم الأساسي نبيل الهواشي اليوم الخميس 13 جانفي 2022 أنّ موقف الجامعة يتماهى مع موقف الاتحاد العام التونسي للشغل بخصوص الوضع الوبائي في المؤسسات التربوية مشددا على ضرورة تطبيق البروتوكول الصحّي بصرامة واصفا اياه بخط دفاع أوّل مشيرا الى أنّ الجامعة ستكون مضطرة الى الدعوة لاغلاق المؤسسات بشكل عام ان لم يتمّ تطبيق البروتوكول الصحي حرفيا لحماية المربين والتلاميذ.

وقال الهواشي خلال مداخلة له صباح اليوم على اذاعة “موزاييك اف ام”: “نؤكد على ان هناك هياكل رسمية معنية بتقييم الوضع الوبائي وعلينا اعتماد التوصيات التي تراها مناسبة لمواجهة الوضع الوبائي وما على بقية اجهزة التنفيذ الا ان تتخذ التدابير المناسبة لتفعيل تلك التوصيات والمقصود هو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا”.

وأضاف “ما تشدد عليه الجامعة هو ان صحة التلاميذ والمربين تعتبر من الاولويات واذا لم يسمح الوضع الوبائي باغلاق بعض المدارس فمن الضرورة تفعيل البروتوكول الصحي الى ابعد الحدود والبروتوكول الصحي يسمح للنقابات والوزارة باغلاق المدارس متى تطلب الوضع ذلك في اطار حماية المربين والتلاميذ”.

وتابع “التلاميذ تضرروا ضررا بالغا بسبب جائحة كوفيد-19 وبسبب الاغلاقات رغم مشروعيتها ولهذا للتردد في اتخاذ قرار الاغلاق العام الى حد الان ما يبرره وهو ان عدد المؤسسات المتضررة قليلة مقارنة بالعدد الجملي ولكن هذا لا يجب ان يمنعنا من الحذر ومن مراقبة الوضع الى ابعد الحدود ومن اتخاذ التدابير اللازمة”.

وواصل المتحدث “متى عحزت وزارة التربية عن تأمين اشتراطات تطبيق البروتوكول الصحي فلن نتردد ثانية في الدعوة الى الاغلاق والحدّ الادنى المطلوب هو توفير مستلزمات تطبيق البروتوكول الصحي…الحد الادنى متوفر ولكن يجب اخذ سرعة انتشار متحور اوميكرون بعين الاعتبار وهو يضر اساسا بغير الملقحين وهذه الفئة منتشرة بشكل كبير في الاوساط المدرسية وفي التعليم الاعدادي ولذلك من المرجح جدا ان تتكاثر الاصابات في قادم الايام “.

وقال الهواشي “المهم هو تطبيق البروتوكول الصحي لانه خط الدفاع الأوّل ولا بد من تأمينه ونحن مصرون على تطبيقه تطبيقا حرفيا او اننا سنجد انفسنا مضطرين الى الدعوة الى الاغلاق وللتحريض على الاغلاق لأنّ سلامة المربين والتلاميذ ليست موضوع تفاوض لا بيننا وبين الوزارة ولا بيننا وبين غير الوزارة”.

يُشار الى أنّ وزير التربية فتحي السلاوتي كان قد أكّد يوم أمس خلال ندوة صحفية أنّه سيتمّ العمل على تطعيم الاطارات التربوية التي لم تتلق بعد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا مشيرا الى انه تمّ اتخاذ قرارات جديدة بالتنسيق مع اللجنة العلمية لمجابهة الفيروس ذاكرا منها عدم الرجوع إلى نظام الأفواج وعدم غلق المؤسسات التربوية إلاّ في صورة تسجيل 3 اصابات بكورونا في 3 أقسام مختلفة وعدم السماح للإطار التربوي غير الملقح بالدخول إلى المدارس والمعاهد والتخفيض في مدّة إيقاف الدروس وغلق المدارس من 10 إلى 7 أيام وإمكانية استئناف العمل أو الدراسة بعد 5 أيّام بعد الاستظهار بتحليل سلبي.

وابرز السلاوتي أنّه تمّ إلى حدود يوم الثلاثاء المنقضي غلق 134 قسما و23 مدرسة بسبب تفشي كورونا.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING