الشارع المغاربي: اعرب الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بسليانة اليوم الجمعة 23 اوت 2024 عن ادانته الشديدة ما اسماه” مواصلة سعي سلطة الإشراف إلى إقصاء الجامعة العامة للتعليم الثانوي من الملفات التي تتصل بمكاسب منظوريها وحقوقهم “منبها الى ان ذلك “يؤشر على امكانية التراجع عن بقية المكاسب الاستاذية بلا حسيب ولا رقيب ويمثل تعديا صارخا على الحق النقابي والتفافا سافرا على الاتفاقيات الممضاة و انحرافا خطيرا عن القوانين الشغلية محليا ودوليا.”
واتهم الفرع الجامعي في بيان صادر عنه الوزارة بالاقدام على تحويرات احادية الجانب على اتفاقية 8 جويلية 2011 الخاصة بتعيين المديرين والنظار في مستوى تركيبة اللجنة المشرفة على محادثاتهما وطريقة طرح الأسئلة خلالها معتبرا ان ذلك يعكس “سعيا لتهميش دور الطرف النقابي واللجان الإدارية المتناصفة وما ينذر به من تراجع على كل مكاسب الأساتذة والاتفاقيات الممضاة في مختلف حقوقهم”.
واكد “رفضه القاطع المشاركة في التركيبة المختلة للجان المحادثات الجديدة ولطرق إدارتها” داعيا كافة الأساتذة إلى عدم المشاركة في المحادثات المزمع انجازها وفق التصور الجديد لوزارة التربية منبها الى أنه غير ملزم بنتائجها ولا بالمشاركين فيها.
كما نبه “كافة الزميلات والزملاء إلى خطورة ما حدث” وعدم الاستهانة بما اسماه الخرق الفاضح لاتفاقية 8 جويلية 2011 وعدم النظر إليه بمعزل عن بقية مكاسبهم لافتا الى ان ذلك مؤشر على امكانية التراجع عن بقية الاتفاقيات الممضاة في مختلف حقوقهم داعيا اياهم إلى رص الصفوف والاستعداد للتصدي لمثل هذه الخروقات والانتهاكات.