الشارع المغاربي – جريدة "الصّباح": "أمرود كونسلتينغ" تلاعبت بنتائج سبر الآراء !

جريدة “الصّباح”: “أمرود كونسلتينغ” تلاعبت بنتائج سبر الآراء !

23 يونيو، 2019

الشارع المغاربي : أعربت جريدة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الأحد 23 جوان 2019 عن “استغرابها من محاولة استعمال مؤسسة امرود كونسلتينغ “دار الصباح” لتمرير استطلاعات رأي مشبوهة”، مطالبة بالكشف عن “كل الأعمال الاحصائية “الخام” المتعلقة باستطلاع الرأي الأخير لأمرود أمام الرأي العام”.

وانتقدت “دار الصباح” في مقال بعنوان “عندما تتلاعب “أمرود كونسلتينغ بنتائج استطلاع الرأي: “دار الصباح” ترفض أن تكون حصان طروادة في معارك قذرة !” ما أسمته بـ”انزلاق رئيس الغرفة الوطنية لمكاتب استطلاع الرّأي نبيل بلعم في ما لا يخدم مصداقية شركات سبر الآراء في مرحلة حساسة من تاريخ البلاد بمحاولته النيل بالتلميح من مصداقيتها”.

وذكرت المؤسسة “اتصلنا بنبيل بلعم بتاريخ 13 جوان الجارية، يوم صدور عملية سبر الآراء لمؤسسة “سيغما كونساي”، لمعرفة متى ستجهز نتائج استطلاع الرأي الذي تنجزه “أمرود” فأخبرنا أنّ الاستطلاع جاهز ولكن يفضّل تأخير النشر لأن النتائج متباينة بل مختلفة تماما مع سبر الآراء الزلزال على حدّ توصيفه كاشفا أن حركة النهضة تحصلت على نسبة 25 بالمائة من نوايا التصويت بالنسبة للتشريعية فيما تحصل “حزب نبيل القروي” على 18 بالمائة فقط من الأصوات وان منهجية الشركة المنافسة خاطئة وانه من المستحيل ان يهزم حزب نبيل القروي المزعوم حزبا في حجم حركة النهضة المنتشرة ميدانيا والممتدة جغرافيا”.

وأضافت “ولكن عندما وصلنا استطلاع الرأي يوم الثلاثاء الماضي بعد ان كان من المقرر ان يصلنا يوم الاثنين وننشره يوم الثلاثاء والذي تعمّد تأخيره متعللا بأن عطبا طرأ على البرمجية المعتمدة وقال للمدير العام لمؤسسة “دار الصباح” حرفيا “فوجئنا بتغيير كل المعطيات والنسب التي أخبرنا بها عبر الهاتف حيث انهارت نسب التصويت لحركة النهضة في ظرف 3 أيام من 25 بالمائة يوم الخميس لتصبح 6.9 بالمائة يوم الثلاثاء ويقفز في المقابل حزب نبيل القروي الى 22.9 بالمائة ويتصدر نوايا التصويت”.

وأشارت إلى انه وبسؤال نبيل بلعم عما وصفتها بـ”اللخبطة الغربية” أجاب حرفيا “نزلنا الى الميدان وغيّرنا نتيجة النهضة”، مبرزة انهم “اكتشفوا انه تعمد ارسال استطلاع الرأي يوم الثلاثاء اي يوم جلسة تعديل وتمرير تنقيح القانون الانتخابي في البرلمان بالنظر الى كونه كان متوقعا بالنسبة للمهتمين بالشأن السياسي انه ستتم المصادقة عليه بغاية جعلهم يمرّرون النتائج المخالفة للقانون ولإرادة الأغلبية ولقواعد اللعبة الديمقراطية وبالتالي محاولة استعمال دار الصباح كحصان طراودة في معارك وتجاذبات سياسية مبتذلة”.

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING