الشارع المغاربي – جلّ‭ ‬البرامج‭ ‬الدينية‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬تروّج‭ ‬الأكاذيب‭ ‬وتغيّب‭ ‬الوعي /بقلم: أنس الشابي

جلّ‭ ‬البرامج‭ ‬الدينية‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬تروّج‭ ‬الأكاذيب‭ ‬وتغيّب‭ ‬الوعي /بقلم: أنس الشابي

قسم الأخبار

8 أبريل، 2023

الشارع المغاربي: دأبت‭ ‬القنوات‭ ‬التلفزية‭ ‬التونسيّة‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭ ‬على‭ ‬الاحتفاء‭ ‬بشهر‭ ‬رمضان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬البرامج‭ ‬المهتمّة‭ ‬بالشأن‭ ‬الديني‭ ‬وبالطبخ‭ ‬وبالمسلسلات‭ ‬إذ‭ ‬تفردها‭ ‬الثلاثة‭ ‬بعناية‭ ‬خاصّة‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬النواحي‭ ‬كعرضها‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬الذروة‭ ‬عندما‭ ‬تتجمّع‭ ‬العائلة‭ ‬على‭ ‬مائدة‭ ‬الإفطار‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬السهرة‭. ‬وتحتلّ‭ ‬البرامج‭ ‬الدينيّة‭ ‬موقعا‭ ‬متميّزا‭ ‬في‭ ‬البرمجة‭ ‬وكأنها‭ ‬من‭ ‬المتمّمات‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يصحّ‭ ‬الصوم‭ ‬إلا‭ ‬بها‭ ‬حيث‭ ‬يتمّ‭ ‬عرضها‭ ‬قبل‭ ‬أذان‭ ‬المغرب‭ ‬لمّا‭ ‬تتحلّق‭ ‬العائلة‭ ‬حول‭ ‬المائدة‭ ‬استعدادا‭ ‬لطحن‭ ‬ما‭ ‬يخرج‭ ‬من‭ ‬المطابخ‭ ‬البيتيّة.

وبمتابعتي‭ ‬أغلب‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬نتائج‭ ‬أعرضها‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يلي‭:‬

على‭ ‬مستوى‭ ‬الشكل

لاحظت‭ ‬أن‭ ‬كلّ‭ ‬الذين‭ ‬يقدّمون‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬يظهرون‭ ‬في‭ ‬لباس‭ ‬تقليدي‭ ‬فاخر‭ ‬مصحوبا‭ ‬بكُشَيطة‭ ‬ويصرّون‭ ‬على‭ ‬إضافة‭ ‬لفظ‭ ‬الشيخ‭ ‬لأسمائهم‭ ‬متشبهين‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬بشيوخ‭ ‬الأزهر‭  ‬في‭ ‬مصر‭ ‬والحال‭ ‬أن‭ ‬القياس‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬فاسد‭ ‬لأن‭ ‬الكاكولة‭ ‬التي‭ ‬يلبسها‭ ‬الأزاهرة‭ ‬خاصّة‭ ‬بالمنتسبين‭ ‬للتعليم‭ ‬الأزهري‭ ‬وهي‭ ‬المقابل‭ ‬الظاهر‭ ‬للباس‭ ‬الكهنة‭ ‬الأقباط‭. ‬فكما‭ ‬أن‭ ‬للكنيسة‭ ‬القبطية‭ ‬بابا‭ ‬ورهبان‭ ‬ومدارس‭ ‬فللأزهر‭ ‬كذلك‭ ‬إمام‭ ‬أكبر‭ ‬وشيوخ‭ ‬ومدارس‭. ‬أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬للجبّة‭ ‬التونسيّة‭ ‬فهي‭ ‬لباس‭ ‬تقليدي‭ ‬يلبسه‭ ‬الناس‭ ‬جميعا‭ ‬في‭ ‬الأفراح‭ ‬وفي‭ ‬الصيف‭ ‬وليس‭ ‬خاصا‭ ‬بالزيتونيّين‭ ‬ولا‭ ‬يحمل‭ ‬أي‭ ‬معنى‭ ‬ديني‭ ‬يضيفه‭ ‬للابسه‭. ‬وقد‭ ‬تميّز‭ ‬كبار‭ ‬الشيوخ‭ ‬بزينة‭ ‬خاصة‭ ‬بهم‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬جبة‭ ‬بالشمس‭ ‬التي‭ ‬اختصّ‭ ‬بلباسها‭ ‬أصحاب‭ ‬المراتب‭ ‬الدينية‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬التنظيم‭ ‬الإداري‭ ‬للمملكة‭ ‬التونسيّة‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬يتجرأ‭ ‬على‭ ‬لباسها‭ ‬العامة‭ ‬وهي‭ ‬شبيهة‭ ‬بزي‭ ‬المحامي‭ ‬وميدعات‭ ‬الأطباء‭ ‬والممرضين‭. ‬بعد‭ ‬الاستقلال‭ ‬انحسر‭ ‬وجودها‭ ‬بوفاة‭ ‬أصحابها‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬يلبسها‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬سوى‭ ‬الشيخ‭ ‬مفتي‭ ‬الجمهورية‭ ‬لأنه‭ ‬أعلى‭ ‬منصب‭ ‬ديني‭ ‬في‭ ‬البلاد‭. ‬هذا‭ ‬إذا‭ ‬استثنينا‭ ‬وزير‭ ‬الشؤون‭ ‬الدينية‭ ‬الحالي‭ ‬الذي‭ ‬يصرّ‭ ‬على‭ ‬الظهور‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المناسبات‭ ‬والأماكن‭ ‬موهما‭ ‬الناس‭ ‬بأنه‭ ‬ينتسب‭ ‬إلى‭ ‬طبقة‭ ‬كبار‭ ‬الشيوخ‭ ‬الذين‭ ‬انتقلوا‭ ‬إلى‭ ‬رحمة‭ ‬ربّهم‭ ‬في‭ ‬خرق‭ ‬واضح‭ ‬للتقاليد‭ ‬والأعراف‭ ‬ولِما‭ ‬تواضع‭ ‬عليه‭ ‬الوسط‭ ‬الزيتوني‭ ‬وأصحاب‭ ‬المهنة‭. ‬إن‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬لبس‭ ‬الجبة‭ ‬وقرنها‭ ‬بالخطاب‭ ‬الديني‭ ‬يهدف‭ ‬للإيهام‭ ‬بقدسية‭ ‬خطاب‭ ‬لابس‭ ‬الجبة‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬مقال‭ ‬لهشام‭ ‬قريسة‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬لجامعة‭ ‬الزيتونة‭ ‬بجريدة‭ “‬الصباح‭” ‬المؤرّخة‭ ‬في‭ ‬3‭ ‬أوت‭ ‬2018‭ ‬ذكر‭ ‬فيه‭ ‬بأن‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭”‬تقوية‭ ‬مرجعيّتنا‭ ‬الدينيّة‭ ‬وخلق‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الاطمئنان‭ ‬إلى‭ ‬كلامنا‭ ‬عند‭ ‬الناس‭” ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الجبّة‭ ‬لدى‭ ‬هؤلاء‭ ‬إنما‭ ‬هي‭ ‬وسيلة‭ ‬لفرض‭ ‬خطاب‭ ‬لا‭ ‬يمتلك‭ ‬مقوّمات‭ ‬الإقناع‭ ‬الذاتية‭ ‬بالاستناد‭ ‬إلى‭ ‬عكاكيز‭ ‬من‭ ‬خارجه‭ ‬للإيهام‭ ‬بأنه‭ ‬ينطق‭ ‬بلسان‭ ‬الله‭ ‬والشرع‭ ‬في‭ ‬أرضه‭. ‬واللافت‭ ‬للانتباه‭ ‬أن‭ ‬الجبّة‭ ‬انتشرت‭ ‬انتشار‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬الهشيم‭ ‬بعد‭ ‬سنة‭ ‬2011‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬الزيتونية‭ ‬وفي‭ ‬المظاهرات‭ ‬التي‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬الأيمة‭ ‬دفاعا‭ ‬عن‭ ‬إمام‭ ‬معزول‭ ‬أو‭ ‬سندا‭ ‬لإمام‭ ‬نهضوي‭ ‬مثلما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬صفاقس‭ ‬وفي‭ ‬تونس‭ ‬إبان‭ ‬عزل‭ ‬بعضهم‭. ‬لذا‭ ‬قدّرتُ‭ ‬أن‭ ‬لبس‭ ‬الجبة‭ ‬الذي‭ ‬يكون‭ ‬مصحوبا‭ ‬بخطاب‭ ‬ديني‭ ‬هو‭ ‬تحيّل‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬الله‭ ‬وتدليس‭ ‬لم‭ ‬يأمر‭ ‬به‭ ‬لا‭ ‬الشرع‭ ‬ولا‭ ‬العرف‭.‬

على‭ ‬مستوى‭ ‬المضمون

تابعت‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬بثها‭ ‬ونُشر‭ ‬بعضها‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬فايسبوك‭ ‬لأصل‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬إلى‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬الخطاب‭ ‬الذي‭ ‬يروّج‭ ‬فيها‭ ‬خطاب‭ ‬رثّ‭ ‬لا‭ ‬يمتلك‭ ‬مقوّمات‭ ‬الخطاب‭ ‬لا‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬اللّغة‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬المضامين‭ ‬إذ‭ ‬هو‭ ‬إلى‭ ‬أسلوب‭ ‬الفداوي‭ ‬أقرب‭ ‬حيث‭ ‬يستهدف‭ ‬إغراب‭ ‬السامعين‭ ‬بالأخبار‭ ‬الملفّقة‭ ‬وبأكاذيب‭ ‬القصّاص‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬تقديم‭ ‬الصحابة‭ ‬في‭ ‬صورة‭ ‬الملائكة‭ ‬الأتقياء‭ ‬الأنقياء‭ ‬والحال‭ ‬أنهم‭ ‬اختلفوا‭ ‬ورفعوا‭ ‬السيوف‭ ‬في‭ ‬وجوه‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض‭ ‬بعد‭ ‬وفاة‭ ‬الرسول‭ (‬ص‭) ‬وموقعة‭ ‬الجمل‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬تكذّب‭ ‬روايات‭ ‬الدجاجلة‭ ‬في‭ ‬التلفزات‭. ‬وقد‭ ‬بلغ‭ ‬الأمر‭ ‬بالصحابة‭ ‬في‭ ‬خصوماتهم‭ ‬إلى‭ ‬اغتيال‭ ‬علي‭ ‬وأبنائه‭ ‬وقطع‭ ‬رأس‭ ‬الحسين‭ ‬سبط‭ ‬الرسول‭ ‬وجرّ‭ ‬نسائه‭ ‬سبايا‭ ‬إلى‭ ‬ديوان‭ ‬الخليفة‭ ‬ولا‭ ‬ندري‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحقيق‭ ‬إلى‭ ‬اليوم‭ ‬موقع‭ ‬دفن‭ ‬رأس‭ ‬الحسين‭. ‬هؤلاء‭ ‬الصحابة‭ ‬والتابعين‭ ‬يقع‭ ‬تقديمهم‭ ‬في‭ ‬البرامج‭ ‬الدينيّة‭ ‬في‭ ‬صورة‭ ‬أخرى‭ ‬مزوّرة‭ ‬بعيدة‭ ‬كل‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬الحقيقة‭ ‬والواقع‭ ‬بهدف‭ ‬تقديم‭ ‬صورة‭ ‬مشرقة‭ ‬غير‭ ‬واقعية‭ ‬عن‭ ‬تاريخنا‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬تتمّ‭ ‬غربلته‭ ‬إلى‭ ‬يوم‭ ‬الناس‭ ‬هذا‭. ‬ومن‭ ‬الأكاذيب‭ ‬التي‭ ‬دأبت‭ ‬البرامج‭ ‬الدينية‭ ‬على‭ ‬ترويجها‭ ‬فرية‭ ‬الإعجاز‭ ‬العلمي‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬حيث‭ ‬يتصيّد‭ ‬البلّه‭ ‬الاكتشافات‭ ‬العلمية‭ ‬لربطها‭ ‬بهذه‭ ‬الآية‭ ‬أو‭ ‬بتلك‭ ‬حتى‭ ‬يثبتوا‭ ‬أن‭ ‬القرآن‭ ‬موحى‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬ادعائهم‭ ‬بأن‭ ‬القرآن‭ ‬جاء‭ ‬لينظم‭ ‬الحياة‭ ‬البشرية‭ ‬وأوجد‭ ‬تشريعات‭ ‬تحفظ‭ ‬الحقوق‭ ‬وتتكفّل‭ ‬بحسن‭ ‬تسيير‭ ‬الجماعات‭ ‬والأفراد‭ ‬والحال‭ ‬أن‭ ‬القرآن‭ ‬ليس‭ ‬كتاب‭ ‬علم‭ ‬ولا‭ ‬تشريع‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬كتاب‭ ‬عقيدة‭ ‬وأخلاق‭ ‬فمن‭ ‬بين‭ ‬6236‭ ‬هي‭ ‬عدد‭ ‬آيات‭ ‬القرآن‭ ‬لا‭ ‬نجد‭ ‬سوى‭ ‬بعض‭ ‬الآيات‭ ‬التي‭ ‬تناولت‭ ‬المعاملات،‭ ‬وحسبما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬ص33‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬الفقيه‭ ‬عبد‭ ‬الوهاب‭ ‬خلاف‭ “‬علم‭ ‬أصول‭ ‬الفقه‭”  ‬فإن‭ ‬عددها‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬245‭ ‬آية‭. ‬أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬للأحاديث‭ ‬فلم‭ ‬يصحّ‭ ‬لدى‭ ‬البخاري‭ ‬بشرطه‭ ‬سوى‭ ‬1761‭ ‬حديثا‭ ‬أخرجها‭ ‬من‭ ‬حوالي‭ ‬600‭ ‬ألف‭ ‬حديث‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬صاغه‭ ‬الشهرستاني‭ ‬في‭ “‬الملل‭ ‬والنحل‭” ‬بقوله‭: “‬والنصوص‭ ‬متناهية‭ ‬والوقائع‭ ‬غير‭ ‬متناهية‭ ‬وما‭ ‬يتناهى‭ ‬لا‭ ‬يضبطه‭ ‬ما‭ ‬يتناهى‭”‬،‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يتم‭ ‬تغييبه‭ ‬في‭ ‬البرامج‭ ‬الدينية‭ ‬لتظهر‭ ‬الخرافات‭ ‬والقول‭ ‬بأن‭ ‬أجر‭ ‬الصائم‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬700‭ ‬مرة‭ ‬والتلذّذ‭ ‬بالصلاة‭ ‬والرياء‭ ‬والأنانية‭ ‬والتخفيض‭ ‬في‭ ‬الأسعار‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المظاهر‭ ‬السلوكية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يخلو‭ ‬منها‭ ‬مجتمع‭ ‬ولا‭ ‬علاج‭ ‬لها‭ ‬إلا‭ ‬بالرفع‭ ‬من‭ ‬المستوى‭ ‬الثقافي‭ ‬العام‭ ‬عبر‭ ‬انفتاحه‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الفنون‭ ‬والآداب‭ ‬وترويج‭ ‬خطاب‭ ‬عقلاني‭ ‬تنويري‭ ‬نقدي‭ ‬بجانب‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬توزيع‭ ‬الثروات‭ ‬وغيرها‭.‬

والذي‭ ‬نخلص‭ ‬إليه‭ ‬أن‭ ‬البرامج‭  ‬الدينيّة‭ ‬التي‭ ‬تعرض‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬تشترك‭ ‬جميعها‭ ‬في‭ ‬الترويج‭ ‬لخطاب‭ ‬ديني‭ ‬متخلّف‭ ‬بعيد‭ ‬كل‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬شواغل‭ ‬العصر‭ ‬وقيمه‭ ‬ومفاهيمه‭ ‬ولا‭ ‬هدف‭ ‬لها‭ ‬سوى‭ ‬ترويج‭ ‬أكاذيب‭ ‬القصّاص‭ ‬وافتراءاتهم‭ ‬لتغييب‭ ‬الوعي‭ ‬الحقيقي‭ ‬لفائدة‭ ‬آخر‭ ‬زائف‭.‬

*نشر بأسبوعية “الشارع المغاربي” الصادرة بتاريخ الثلاثاء 4 افريل 2023


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING