الشارع المغاربي: دعا نبيل حجي النائب عن الكتلة الديمقراطية اليوم الخميس 24 جوان 2021 رئيس الجمهورية قيس سعيد الى عدم الوقوف موقف المتفرج من الازمة الصحية وعقد اجتماع لمجلس الامن القومي لمجابهة الوضع الوبائي الذي وصفه بالكارثي مذكرا اياه بان اخر مجلس للامن القومي انعقد بتاريخ 25 جانفي الماضي يوما قبل التحوير الوزاري وبانه كان مجلسا للاعتراض على هذا التحوير ولم يكن مجلس أمن قومي معربا عن خشيته من ان يكتب التاريخ ان من حكم التونسيين زمن كورونا كان قائدهم الى المقابر.
وكتب حجي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ” واضح ان رئيس الحكومة عاجز عن ادارة الازمة الصحية المتفاقمة.. واضح ان حكومة تقف موقف المتفرج، عاجزة عن حماية ارواح الالاف من التونسيين، لا يمكن ان ننتظر حلولا منها.”
واضاف “سيدي رئيس الجمهورية، في هذا الوضع الكارثي الذي ينبىء بالتطور نحو الأسوأ ألا تعتبر الكارثة الصحية مهددة للأمن القومي ؟ ألا ينبغي عقد مجلس أمن قومي واعلان اجراءات جريئة وصارمة للتصدي للانتشار الجنوني لهذا الوباء ؟ للتذكير الامر المنظم لمجلس الامن القومي ينص على انه “يجتمع مرة كل ثلاثة أشهر على الأقل، وكلما اقتضت الضرورة ذلك، وعند وجود خطر داهم مهدد لكيان الوطن أو أمن البلاد أو استقلالها أو تعرضها لأزمات، ينعقد المجلس حالا ويبقى في حالة انعقاد إلى زوال الموجب.”ألسنا في وضع الخطر الصحي الداهم ؟ ألسنا في وضع أزمة غير مسبوقة ؟”
وتابع “سيدي الرئيس،أذكرك بأن مجلس الامن القومي لم ينعقد منذ 25 جانفي 2021 يوما قبل التحوير الوزاري … و كان مجلسا للاعتراض على هذا التحوير ولم يكن مجلس أمن قومي…سيدي الرئيس، صحيح أنك من اختار هشام المشيشي، و أكيد أنك اقتنعت اليوم بسوء اختيارك … فلا تقف متفرجا مثله….أخشى أن يكتب التاريخ يوما، أن من حكم التونسيين زمن كورونا، كان قائدهم … إلى المقابر”.