الشارع المغاربي – حركة الشعب : رفضنا حضور "حوار صوري" تغيّبت عنه الحكومة وشارك فيه مسؤولون عن تدهور الوضع

حركة الشعب : رفضنا حضور “حوار صوري” تغيّبت عنه الحكومة وشارك فيه مسؤولون عن تدهور الوضع

13 يناير، 2018

الشارع المغاربي – منى الحرزي : تغيّبت حركة الشعب اليوم السبت 13 جانفي 2018 عن اجتماع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بالموقّعين على وثيقة قرطاج.

وعن أسباب هذا التغيّب، أوضح الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” أن حزبه “تغيّب عن اجتماع اليوم باعتبار أنّه يضمّ ممثّلين عن أحزاب الإئتلاف الحاكم التي ترفض تحمّل مسؤوليتها في ما يُسجّل من اضطرابات بالبلاد نتيجة خيارات خاطئة إضافة إلى كيل التهم الكيدية المُوجّهة للمعارضة مع محاولة تحميلها تبعات ما يحدث”.

وأكد محدّثنا أن هذا اللقاء “لن يعالج أزمة البلاد ولا معنى له في ظلّ غياب الحكومة باعتبارها المسؤولة المباشرة عن الترفيع في الأسعار والجهة الوحيدة القادرة على امتصاص الغضب الشعبي”.

وأشار إلى أنّ حركة الشعب رفضت حضور “حوار صوري” مخرجاته طمأنة الشعب بأن الوضع مستقرّ والحال أنّه متأزّم، مضيفا “لن نكذب على الشعب.. الوضع متدهور.. هناك أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية يتحمّل الائتلاف الحاكم والحكومة مسؤوليتها”.

واعتبر أنّ قيادات حركة الشعب من دعاة “حوار الشجعان” الذي يتمّ خلاله تحميل المسؤوليات، مذكّرا بأن حزبه كان من أوّل المحتجين على غلاء المعيشة وأنّه دعا إلى الاحتجاج السلمي وشارك في عدّة تحركات بالجهات.

وكشف المغزاوي عن وجود مشاورات بين أحزاب المعارضة داخل البرلمان وخارجه لبحث أطر مشتركة تُنهي أزمة البلاد قائلا” آن الأوان للمعارضة ان تخرج من أبراجها العاجية وأن تقدّم نفسها للشعب”.

يُشار إلى أن اجتماع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بالموقّعين على وثيقة قرطاج اليوم سجّل حضور كلّ من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق والمدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي وممثلة الاتحاد الوطني الحر سميرة الشواشي وممثل حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي جنيدي عبد الجواد ورئيس حزب المبادرة كمال مرجان والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيسة منظمة الأعراف وداد بوشماوي ورئيس اتحاد الفلاحين عبد المجيد الزار إلى جانب مستشاري رئيس الجمهورية.

كما شهد اللقاء حضور طرف جديد هو الاتحاد الوطني للمرأة التونسية ممثّلا في رئيسته راضية الجربي التي طلبت الالتحاق بموقّعي وثيقة اتّفاق قرطاج وراسلت رئيس الجمهورية في الغرض.

في المقابل، تغيّب ياسين إبراهيم رئيس حزب أفاق تونس عن الاجتماع المذكور بعد إعلان انسحاب حزبه “آفاق” من وثيقة قرطاج.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING