الشارع المغاربي: أدان حزب العمّال اليوم الاثنين 29 جوان 2020 “حملات التشويه والتهديد السياسية والإعلامية التي تستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل وقياداته والتي وصلت حد الدعوة الصريحة لسفك دم الأمين العام نور الدين الطبوبي”معتبرا ان “هذه الحملات الموجهة بشكل عام ودائم ضدّ كل القوى الديمقراطية والتقدمية تقف وراءها قوى ظلامية وفاشية معروفة بعدائها للعمل النقابي وللطبقة العاملة وللنضال الاجتماعي عموما وتتمثل في أطراف برلمانية وسياسية على رأسها حركة النهضة وأتباعها من ائتلاف الكرامة ورابطات العنف التي تتحرك اليوم لإرباك حركة النضال الاجتماعي الصاعد ضد خيارات التبعية والتفقير والتهميش”.
وطالب الحزب في بلاغ صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك”:”النيابة العمومية بتحمل مسؤوليتها” داعيا “القضاة الشرفاء،نساء ورجالا إلى التحرك ضد سياسات الإخضاع التي تمارسها أوساط من منظومة الحكم”معتبرا ان القضاة سيكونون هم أنفسهم إحدى ضحايا هذه السياسة إذا عمّت وسادت مثلما حصل زمن الدكتاتورية”.
وجدّد الحزب “تضامنه مع المنظمة الشغيلة وقيادتها في وجه التهديدات الفاشية” معتبرا ان هذه التهديدات “لم تكن لتتنامي لولا تواطؤ منظومة الحكم وصمتها بما فيها النيابة العمومية التي لا تتدخل لمساءلة الواقفين وراء التهديدات وحملات التشويه” مؤكدا “مساندته نضالات المنظمة النقابية وقرارات الهيئة الإدارية الأخيرة الداعية إلى التعبئة ضد سياسات التفقير والتهميش وضد النيل من المكاسب الديمقراطية للشعب كجزء من نضالات الطبقة العاملة والحركة النقابية التونسية ذات التقاليد الكفاحية العريقة”.