الشارع المغاربي : أدان حزب العمّال، اليوم الجمعة 12 جويلية 2019، ما وصفه بـ”مساعي الإجهاز على الجبهة من قِبل التوجّه الأقلي المهادن الذي فكّك كتلة الجبهة بمجلس نواب الشعب”، مشيرا إلى أن التوجه المذكور “يسعى الآن إلى الاستيلاء على تمثيلها القانوني بما لا يخدم خطّها المستقل باعتبارها حاملة للمشروع الوطني الديمقراطي الشعبي”.
وجدّد الحزب في بيان صادر عنه إثر اجتماع لجنته المركزيّة أمس الخميس “تمسّكه بالجبهة لتحقيق أهداف الثورة كإطار سياسي وتنظيمي مناضل ومنحاز للشعب ومعاد للتحالف الطبقي والسياسي الرجعي الحاكم بفرعيه الحداثوي والظلامي”.
ودعا “مناضليه إلى التجنّد للاستحقاق الانتخابي بمعيّة بقية مكوّنات الجبهة الشعبية”، وإلى “اتّخاذ كلّ الإجراءات ووضع كلّ إمكانات الحزب ومنظماته البشرية والمادية على ذمّة قائمات الجبهة ومرشحيها والاستعداد لهذا الاستحقاق دفاعا عن الخط الثوري والبديل الاجتماعي الشعبي ضدّ المافيات والعصابات المحلية والأجنبية التي تنهب تونس وتريد مواصلة التحكم فيها”.