الشارع المغاربي-وكالات خصص حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، خطابه اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2019 للتعليق على الاحتجاجات التي تجتاح لبنان معربا عن خشيته من أن يكون هناك من يريد أن يقود لبنان إل “حرب أهلية” محذرا من أن تدفع الاحتجاجات البلاد إلى الفوضى أو الانهيار، أو أن تذهب “لا سمح الله، إلى الحرب الأهلية”، حسب تعبيره.
وقال نصر الله: “وطننا اليوم يمر بأوضاع حساسة ودقيقة، وهذا يتطلب منا أن نتكلّم بمسؤولية وهدوء”، موضحاً أن “طبيعة الكلمة الآن لا تتوجه إلى مهرجان جماهيري، ولذلك لن احتاج إلى أن أرفع صوتي، بل إلى كلام هادئ بسبب دقة المرحلة”.
وشدد على وجود فئتين تقودان الحراك قال ان الاولى تضم وطنيين وأن الثانية تضم أحزاب سياسية كانت في السلطة ولها تاريخها ومشروعها وارتباطاتها الخارجية، وانها فئة تضم تجمعات وتكتلات وكيانات سياسية جديدة ذكر بأنها شاركت في الانتخابات النيابية وأكد أنها دفعت أموالاً وصفها بالطائلة، وانها ترتبط بسفارات وأجهزة مخابرات أجنبية.
واكد نصر الله ان المعلومات والمعطيات التي قال انه تلقاها في الايام الاخيرة تشير الى أن لبنان دخل في دائرة الاستهداف السياسي الدولي مضيفاً “أدعو اللبنانيين إلى قراءة المقالات ومشاهدة التلفزيونات ومواقع التواصل ولغة التحريض في الإعلام العربي والخليجي والأجنبي”.
يذكر أن احتجاجات مناهضة للحكومة اجتحاجات كل أرجاء لبنان وتحمل طابعاً سلمياً في الغالب .