الشارع المغاربي – منى الحرزي : اعتبر الخبير الاقتصادي حسين الديماسي إنه لن تكون لوثيقة قرطاج أية أهمية وأنها لن تأتي بنتائج ايجابية في صورة جاءت بحكومة شبيهة بحكومة يوسف الشاهد وبالحكومات السابقة التي قال إن الجرأة غابت عنها للقيام بما يتطلب الظرف من إصلاحات كبرى.
ورجّح الديماسي ان يزداد الوضع سوءا إذا تم التوجه نحو تشكيل حكومة محاصصة حزبية مبرزا ان الأداء الحكومي يتراجع عند اقتراب موعد الانتخابات.
ولفت المتحدث في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الثلاثاء 22 ماي 2018 إلى ان حلول تجاوز الازمة الاقتصادية التي تعيش على وقعها البلاد تمر عبر تشكيل حكومة إنقاذ تحكم بالمراسيم ودون العودة الى مجلس نواب الشعب الذي قال انه لن يفيدها في شيء وانه سيعطل اعمالها وإجراءاتها.
وثالث الحلول التي يقترحها الديماسي للخروج من الأزمة، تعديل القانون الانتخابي واجراء انتخابات مبكرة تفرز أغلبية تشكل حكومة.
يذكر أنه من المنتظر ان يحتضن قصر الرئاسة بقرطاج اليوم الثلاثاء موكب التوقيع على وثيقة قرطاج 2 التي تتضمن أولويات المرحلة القادمة.