الشارع المغاربي – حمادي بن جاء بالله: هيئة الدفاع عن الشهيدين قامت بعمل بطولي و25 جويلية أنقذ الاسلاميين

حمادي بن جاء بالله: هيئة الدفاع عن الشهيدين قامت بعمل بطولي و25 جويلية أنقذ الاسلاميين

قسم الأخبار

20 فبراير، 2022

الشارع المغاربي: أكّد المفكّر حمادي بن جاءبالله اليوم الاحد 20 فيفري 2022 رفضه معالجة ما أسماه بمرض القضاء بالطريقة التي يعالج بها الآن . واعتبر أنّ ما حدث يوم 25 جويلية لم يكن بادرة شخصية من رئيس الجمهورية قيس سعيّد وأنّه يجب الاعتراف بأنّ من هيأ ظروف اتخاذ قرارات 25 جويلية هم كل من عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر وعدد من الاحزاب قال انهم “فضحوا حكم الاخوان”.

وقال بن جاءبالله خلال حضوره ببرنامج “جاوب حمزة” على اذاعة “موزاييك اف ام”: “قيس سعيد هو رئيس الجمهورية وانتخبه التونسيون وهو رئيسنا جميعا لكنني لست راضيا عمّا يفعل ..25 جويلية لم يكن بادرة شخصية منه او لنقل انه لم يبادر به إلاّ بعد أن تهيأت له الظروف ويجب الاعتراف بأنّ من هيأ الظروف هي عبير موسي وحركة الشعب وحزب التيار الديمقراطي وأبناء اليسار الذين فضحوا حكم الاخوان”.

واضاف “موقف اخلاقي تجاوز سعيد وكان يمكنه الارتقاء عبره الى الأعلى يوم اعتدى احدهم أتعالى عن ذكره على عبير موسي وضربها وايضا يوم اعتدى احدهم على سامية عبو في البرلمان …كان يمكن للرئيس بمكانته الاخلاقية ان يلقي خطابا ويقول ان ما حدث غير لائق ..لم اقل يعاقبهم لان ذلك ليس من حقه ولكن كان عليه القول إنّ ما حدث لا يليق لانه رئيس جميع التونسيين والمسألة تتطلب منه 5 دقائق لادانة ما حدث في البرلمان”.

وتابع “بالنسبة للقضاء بشكل عام فإنّ موقفي ورأيي من رأي هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي الى ان يأتي ما يخالف ذلك من حكومتي ودولتي لأتبين حقيقة الأمر ولكن اخلاقيا وادبيا أرجو أنّ يكون هؤلاء صادقين…هم مشكورون عما وصلوا اليه لأنّهم قاموا بعمل بطولي بحيث أنني لست راضيا عن القضاء مثل رضايا عن هؤلاء ولكنني أرفض قطعا ان يعالج مرض القضاء بالطريقة التي يعالج بها الان “.

وواصل “الدولة في وضع لا تحسد عليه وعليها استرجاع عافيتها..نشكو من انحلال قيمي عام وما ألوم عليه رئيس الجمهورية هو أنّ عليه ان يكون مسؤولا عن كل شيء..عن الذين في الحكم والذين في المعارضة اي انه مسؤول عن الاخلاقيات السياسية العامة….اصلاح القضاء لا يمكن ان يتم الا على ايدي القضاء ذاته”.

وقال بن جاءبالله “مثّل يوم 25 جويلية انقاذ للاسلاميين لانه لو لم يتخذ قيس سعيد الاجراءات لكانت كل مقراتهم قد حرقت …الكراهية الكبيرة بنسبة 90 % تقريبا ليست لي او لأي شخص من الاحزاب السياسية بل هي لرئيس الحزب السياسي الخوانجي الذي يكرهه الشعب”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING