الشارع المغاربي: اعتبر حمة الهمامي الامين العام لحزب العمال اليوم الاثنين 5 جويلية 2021 ان الاعتداء الذي تعرضت له عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر بالبرلمان “حاجة بذيئة وساقطة ونذلة لسببين” وان اولهما حصوله في البرلمان وثانيهما لان امراة تعرضت للاعتداء مؤكدا تنديد حزبه بمثل هذه الاعتداءات وغيرها.

وتساءل الهمامي مستغربا خلال مداخلة له على الاذاعة الوطنية “لماذا لم تتقدم عبير موسي بشكاية ؟ وهل هذه هي اول مرة يشهد فيها البرلمان حوادث اعتداء؟ الم يسبق الاعتداء على النائبة سامية عبو ونائب اخر من الكتلة الديمقراطية؟ وهل ان عبير موسي نفسها لم تعتد على وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي لفظيا؟

وابرز ان ذلك ان دل على شيء فانه يدل على انتخابات سنة 2019 كانت فاسدة مستشهدا بفحوى تقرير دائرة المحاسبات وتقارير اخرى لافات الى ان نتائج ذلك بادية للعيان من الناحية السياسية.

واكد ان دور اعضاء مجلس نواب الشعب “اقتصر على تدخين السجائر ووضع ساق على اخرى وتمرير اتفاقيات وقرارات وصفها بالخطيرة على تونس مذكرا بان اسباب “العركة” كانت اتفاقية صندوق التنمية القطري.

واضاف ان الاخطر من ذلك يتعلق بقانون الاستثمار مذكرا بان الجبهة كانت قد صوتت ضده سنة 2016 وبان ما حصل مع قطر يمكن ان يحصل مع دول اخرى على غرار الامارات او امريكا او السعودية او تركيا او غيرها معتبرا ان البرلمان اصبح حلبة صراعات اقليمية ودولية بالوكالة.

واشار الى انه لو كان البرلمان الحالي زمن الدغباجي او علي بن غذاهم لاطردوا اعضاءه بالعصي مؤكدا ان دور الحكومة اقتصر على المصائب من خلال الزيادة في الاسعار.

وحمل الهمامي الحكومة والبرلمان ورئيس الدولة مسؤولية الوضع الراهن مؤكدا انه لما كانت الدول تبحث عن نصيبها من التلاقيح لانقاذ شعوبها كانت السلطات في تونس منشغلة بصراعاتها “برئيسهم بحكومتهم وببرلمانهم”.

واتهم السلطة بعدم القيام بما يلزم لحماية الشعب من الجائحة مشيرا الى ان بعض البلدان على غرار الارجنتين فرضت ضريبة كورونا مؤكدا ان السلطة لا ترغب في المس ممن اسماهم بالحيتان الكبيرة .

واشار الى انه رغم العجز التجاري الذي يعاني منه الاقتصاد وعوض انقاذ الارواح مازالت السلطة بصدد استيراد مواد تونس ليست في حاجة اليها مقدما كمثال على ذلك القلوب البيضاء من تركيا والموز وغيرها من النتوجات.

من جهة اخرى نفى الهمامي ان يكون قد تحول الى فرنسا لمتابعة دورة رولان غاروس للتنس مؤكدا انه يلازم البيت للاعتناء بزوجته المناضلة راضية النصراوي وان الصورة المروجة له مع انس جابر كاذبة .

واوضح ان الصورة المروجة له مع انس جابر التقطت سنة 2016 بنادي التنس بشارع الان سافاري بالعاصمة وليس في رولان غاروس مضيفا ان صديقه الاعلامي مراد الزغيدي كان قد دعاه انذاك لمتابعة مقابلات انس جابر مشيرا الى انه متعود على مثل هذه الاكاذيب والى ان البعض يعيش بالكذب.