الشارع المغاربي: انتقد رمزي الجبابلي عضو حملة المترشح للانتخابات الرئاسية الموقوف العياشي زمال اليوم الجمعة 4 اكتوبر 2024 محتوى الكلمة التي القاها المترشح رقم 3 ( قيس سعيد الرئيس المنتهية ولايته) بمناسبة اختتام حملته الانتخابية معتبرا ان ما جاء فيها “اعلان حرب على كل من ينافسه على السلطة” وانه “خوّن كل منافسيه”.

وقال الجبابلي في مفتتح ندوة صحفية لاختتام حملة المترشح الرئاسي العياشي زمال:” لعلكم لاحظتم في البداية اننا استعملنا علم الجمهورية الذي يعد مخالفة انتخابية ونحن نرغب في ان تسجل علينا هيئة الانتخابات ذلك ولكن نريد ان نجيب على المترشح رقم 3 الذي خوّن في كلمته جميع منافسيه وهي بمثابة اعلان حرب على كل من ينافسه على السلطة ونريد ان نقول له اننا كلنا تونسيون وان من حق العياشي زمال وكل تونسي ممارسة العمل السياسي في بلاده واذكر واقول اننا مثلما يقال ملاّكة ولسنا كراية ..كما اريد ان اؤكد انه خلافا لتصريحات بعض المترشحين يبقى العياشي زمال رجل الوفاق الوطني بامتياز ومجمّع لكل التونسيين…”

واضاف “ثانيا هذه مخالفة (استعمال العلم) لا يعتبر شيئا امام المخالفات التي يتعرض لها العياشي زمال …14 سنة سجنا … التنكيل به من سجن الى اخر ومن مركز تحقيق الى اخر ومنعه من القيام بحملته الانتخابية ومن التواصل والالتقاء والتنكيل بعائلته وما يجب ان تعرفوه ان 3 من افراد عائلته صادرة في شأنهم مناشير تفتيس والتنكيل بمصالحه الاقتصادية ومؤسساته مغلقة…. كما لا تساوي هذه المخالفة شيئا امام حجم التنكيل الذي تتعرض شابة تبلغ من العمر 24 سنة وهي سوار البرقاوي لا ذنب لها غير انها آمنت بانه يمكنها ممارسة السياسة في بلادها …”

وتابع “بالنسبة للوضعية القانونية للمترشح والاحكام الصادرة في حقه وسوف يتولى زميلي رئيس هيئة الدفاع عبد الستار المسعودي التطرق اليها اريد ان اؤكد انه ليس للمسار القضائي اية علاقة بالوضعية القانونية للمترشح وحسب المعلومات الاولوية فانه يتصدر التصويت في الخارج ..ونحن ندعو التونسيين للتوجه بكثافة والتصويت للعياشي زمال لانه تصويت للحرية ونحن نعرب عن اسفنا لدعوة بعض رجالات السياسية الى المقاطعة وناسف لعدم تقديرهم المسألة…. يوم غد هو يوم صمت انتخابي وكلي امل في ان يراجع بعض القادة السياسيين مواقفهم ويصطفوا ولو لمرة وادعو من هذا المنبر الى عدم الاصغاء لنداءات المقاطعة والمشاركة بكثافة في الاقتراع…”