الشارع المغاربي : أكّد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمّة الهمامي، اليوم الاثنين 11 مارس 2019، أنّ “البيان الصادر عن الجبهة بعنوان “النّهضة تقتل أطفال تونس” لا يحمل أي توظيف سياسي لحادثة وفاة 12 رضيعا بمستشفى الرابطة”.
وقال الهمامي لدى حضوره اليوم في برنامج “ميدي شو” بإذاعة “موزاييك”: “لا توجد قضية من القضايا سواء تعلّقت بقطاع التربية أو الصحة أو الرّياضة أبدينا فيها الرأي إلاّ واتّهمونا بالتوظيف”، متابعا “ما حدث كارثة وقتل للأطفال… ولسنا الوحيدين ممّن يوجّهون هذه التهمة للأطراف المعنية… فما حصل جريمة بالمعنى السياسي ويوسف الشاهد وحكومته مسؤولون عن السياسات والاختيارات الصحية في البلاد”.
وذكّر بان “الجبهة طالما نبّهت من التدمير الممنهج لقطاع الصحة”، مشيرا إلى ان نوعية الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية تأسست على ما أسماه بـ”الرأس مالية المتوحّشة”، قائلا “هذه الرأس مالية وقيادتها العالمية صندوق النقد الدولي شعارها “الحاجة الي ما تجيبش فلوس ما تصلحش” والصحة تصبح مرادفا للمال”.
وأشار إلى ان كل الجهات في قطاع الصحة دقّت ناقوس الخطر، والى أن تقريرا صحيا وطنيا صدر سنة 2015 كان قد حذّر من خطورة التحضيرات التي تتمّ في أقسام التوليد والى ان التقرير أكّد على ضرورة أن تُعدّ تلك التحضيرات تحت رقابة صيدلية.
وتابع “سمعت الوزيرة تتحدث صباح اليوم عن تحضيرات في الغرفة البيضاء… وأحنا ما ناش خارجين من الغرفة السوداء إلى البيضاء… ودائما في الغرف… والتحضيرات تتم في ظروف غير صحية”.